«أصلي مصري» (18).. أحمد بونا يتحدث عن اللعب فى مصر وتمثيل منتخب السويد وتتويج صلاح بالبريميرليج
سجلت هدفين وصنعت 5 في 9 مباريات شاركت بها هذا الموسم
اللعب في مصر حلم اتمنى تحقيقه يوما
ما ووالدي يشجعني على هذه الخطوة
مثلت منتخب السويد تحت 16،18 سنة،
ولا أمانع تمثيل المنتخب المصري
تواصل معي وكيل لاعبين العام الماضي
للانضمام للمنتخب الأولمبي، لكني مدربي في الفريق رفض الفكرة
شعرت بالفخر أمس عندما توج صلاح
بالبريميرليج مع الليفر
جذورهم المصرية تحركهم وأعلام الكنانة ترفرف داخلهم، بعضهم فاته قطار تمثيل مصر في المحافل الدولية، وآخرون لا تكف رؤوسهم عن التفكير في لحظات سماع "بلادي.. بلادي" وشعار المنتخب تحت قبضتهم التي تهتز بنبض قلوبهم.
ليس بالضرورة أن يكونوا أكثر كفاءة ممن تم تسليط الأضواء عليهم، وإيمانًا منا بحقهم في الظهور إلى النور، حرص "الكابتن" على تقديم سلسلة حوارات "أصلي مصري" أبطالها من الرياضيين المصريين المغتربين.
بطل الحلقة 18 هو المصري أحمد بونا لاعب نادي برومابويكارنا الحالي والمعار إلي صفوف نادي هانينجي السويدي والذي يلعب في دوري الدرجة الأولى السويدي مجموعة الشمال، وتنتهي إعارته بنهاية هذا الموسم في 2020، ويجيد اللعب في مركز الجناحين الأيمن والأيسر، ولديه مهارة فائقة في الدخول إلي منطقة الجزاء وصناعة الأهداف أو التصويب على المرمي.
بونا من أب مصري وأم سويدية، ويحمل الجنسية المصرية والسويدية معا، وبدأ ممارسة كرة القدم بشكل محترف في سن العاشرة عندما انضم إلي فريق Djurgårdens المتوج بالدوري السويدي الممتاز العام الماضي، حتي وصل إلى سن 18 عاما، ليقرر الخروج للعب في مستويات أقل من أجل المشاركة مع الفريق الأول واكتساب الخبرات، فانتقل إلي فريق IF Brommapojkarna، ومنه إعارة إلي نادي IFk haninge.
صاحب الـ 20 عاما، شارك مع المنتخب السويدي تحت 16 و 18 عاما،
ويحلم بتمثيل منتخب مصر يوما ما، ونجح "الكابتن" في التواصل مع اللاعب للحديث
معه حول ما وصل إليه مع فريقه الحالي، وطموحه في الفترة المقبلة وتجربته مع المنتخب
السويدي واستطلاع رغبته في تمثيل الفراعنة، وجاء نص الحوار كالآتي:
-حدثنا عن الظروف المحيطة بك في ناديك الحالية؟
أنا معار من IF Brommapojkarna إلى فريق يسمى IFK Haninge، منذ يونيو 2019، وتنتهي الإعارة بنهاية عام 2020.
أشارك بشكل أساسي مع الفريق ونقدم أداء جيد حتى الآند، نحن في المركز الرابع في الدوري بعدما خوضنا 9 مباريات.
خلال 9 مباريات شاركت بهم جميعا، تمكنت في تسجيل هدفين وصناعة
5 لزملائي في الفريق.
- حدثتا عن بدايتك مع كرة القدم من الهواية إلى الاحتراف؟
بدأت لعب كرة القدم عندما كان عمري 5 سنوات، لعبت هذه اللعبة
منذ أن كنت طفلًا صغيرًا، بداياتي كانت مع نادي محلي منخفض المستوى وهو Enskede IK، وبعد عام أو نحو ذلك انتقلت إلى ناد محلي آخر
يسمى FOC Farsta، هذان الناديان
في مستوى منخفض جدًا، لذلك عندما بلغت العاشرة أو الحادية عشرة، غيرت النادي إلى Djurgårdens وهو واحد من أكبر الأندية
في السويد فاز بالدوري السويدي الممتاز في العام الماضي 2019، لعبت هناك حتى كان عمري
18 عامًا.
توهجت في سن الـ 18 ولم أجد فرصة مع الفريق الأول Djurgårdens، لذلك انتقلت إلى نادٍ كبير آخر في ستوكهولم يدعى IF Brommapojkarna، باحثا عن اللعب مع الفريق الأول، وبالفعل سرعان ما عرض علي عقد الفريق الأول ووقعت مع BP. كان ذلك في عام 2018، ومنذ ذلك الحين تم هبوط النادي مرتين على التوالي ويلعب حاليًا في الدوري الثالث في السويد.
هذا الموسم أنا معار كما قلت، لفريق في دوري الدوري الثالث
في السويد، ولكن أقدم مستويات كبيرة وقريبا سوف ألعب في مستويات أفضل.
- هل فكرة العودة إلى مصر مطروحة بالنسبة لك؟
بالطبع، اللعب في مصر سيكون بمثابة حلم تحقق لي، أتابع الكرة المصرية بشكل جيد مع والدي، لقد كنت على اتصال مع بعض الأشخاص في مصر بشأن إجراء التجارب واللعب في المنتخب الوطني لكن ذلك لم يحدث أبدًا. كان هناك شيء ما يحدث دائمًا، يعطل كل شيء.
- ما البطولات التي حققتها طوال مسيرتك الاحترافية؟
نجحت في تحقيق بطولة السويد تحت 23 سنة مع الفريق B، مع فريقي Djurgårdens، وهو دوري خاص بالسويد لمشاركة الفريق الثاني بكل فريق.
- هل بتحمل جنسية أخرى غير المصرية، وهل الأب والأم جنسيتهم
مصرية؟
نعم لدي الجنسية المصرية والسويدية، فأنا من أب مصري وأم سويدية.
- هل عرض عليك تمثيل المنتخب السويدي؟
والدتي سويدية ووالدي من مصر، لقد لعبت في بعض المباريات في المنتخب الوطني مع السويد، تحت 16 و 18 عاما.
لعبنا ضد دول مثل النرويج ورومانيا وبولندا وغيرها.
- هل تم استدعاؤك لمنتخب مصر للشباب، وإن كان، بالتفصيل أخبرني كيف حدث، وكيف كانت التجربة؟
في أكثر من مرة تم التواصل معي من وكلاء لاعبين مصريين للانضمام للمنتخب الوطني للشباب، على سبيل المثال في المرة الأخيرة عندما كنت سألتحق بفريق U23 الوطني في مصر، لم أستطع الذهاب بسبب موسمي هنا في السويد، كنا في منتصف بعض المباريات المهمة وقال لي مدربي أنه سيكون من الصعب الذهاب إلى مصر.
- هل لديك عروض من فرق أخرى؟
في الوقت الحالي لا، لقد أجريت معايشة في فريق بريتنفورد الإنجليزي تحت 23 عاما، قبل انضمامي إلى IF Brommapojkarna، لكن قررت البقاء في السويد.
- ما هي أكبر المشاكل التي واجهتك طوال مسيرتك الاحترافية؟
أكبر انتكاسة في مسيرتي (القصيرة) حتى الآن كانت قلة وقت المشاركة في المباريات، ففي العام الماضي والعام الذي سبقه كان أول عامين لي في الفرق الأولى، لقد تعلمت الكثير بمجرد التواجد في تلك البيئة، لكنني أتمنى أن ألعب المزيد من المباريات.
لذلك فضلت اللعب في أندية في الدوري الثالث لتحقيق ذلك، والآن
تحقق ما أريد وبدأت المشاركة بشكل أساسي، أسعى للتطور بشكل كبير، ومتأكد أنني سأصل
إلى ما أريد، هذا أكبر تحدي في مسيرتي حتى الآن.
- إذا كنت تتابع الدوري المصري، من اللاعب المصري الذي يستحق
الاحتراف الأوروبي؟
أنا لا أشاهد الدوري المصري كثيرًا، أرى بعض مباريات الفرق
الكبيرة وما إلى ذلك.
مما رأيته يمكنني أن أقول شيئًا واحدًا: هناك الكثير من اللاعبين الجيدين بصفات جيدة في الدوري المصري. بالتأكيد، يمكن للعديد من اللاعبين من مصر اللعب في أوروبا، فلنأمل أن يحصلوا على الفرصة.
- رأيك فيما يقدمه المحترفون المصريون في أوروبا، وعلى رأسهم
محمد صلاح؟
هناك بعض اللاعبين المصريين في أوروبا وجدوا الطريق إلي القمة، لا شيء في أوروبا يعلو على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
محمد صلاح هو أوضح مثال بالطبع، إنه لاعب كرة قدم مدهش للغاية، إنه من أفضل اللاعبين في العالم. إلى جانب ذلك، شاهدناه أمس وهو يرفع الدوري الإنجليزي الممتاز.
لدينا لاعبين أصحاب مواهب كبيرة في أوروبا، على سبيل المثال، أحمد حجازي في وست بروميتش أو تريزيجيه لاعب أستون فيلا.
- من مثلك الأعلى في المركز الذي تشارك فيه سواء من الجيل
الحالي أو أسطورة أعلنت اعتزالها؟
إيدن هازارد وزلاتان إبراهيموفيتش، دائما هما مثلي الأعلى في هذه اللعبة منذ أن كنت في الناشئين وأنا أحاول التعلم منهما، الأن أصبحت أكثر تطورا وأشاهد مباريات ودوريات كبرى للتعلم أيضا.
- أخيرا، وجه رسالة للجماهير المصرية، والمسؤولين عن الكرة في مصر؟
لجميع المشجعين المصريين، لجميع الأندية المصرية وكل شخص
في كرة القدم، حظًا طيبًا، هناك فرص كبيرة لمصر عندما يتعلق الأمر بكرة القدم. الكثير
من اللاعبين الجيدين والنوادي الجيدة، أتمنى أن أتمكن يومًا ما من تجربة هذا بنفسي.
