كواليس جلسة حسام حسن مع لاعبى المنتخب بمعسكر الفراعنة
حرص حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، على تصفية الأجواء فى أول محاضرة له مع اللاعبين خلال اليوم الأول للمعسكر التى كانت أشبه بالجلسة الودية، دون الدخول فى أى تفاصيل تخص التدريبات أو طريقة اللعب، فى محاولة من جانب العميد لإذابة جبل الثلج الذى تكون لدى اللاعبين خلال الفترة الماضية بسبب تصريحاته الأخيره.
وتحدث حسام حسن خلال الجلسة حول صعوبة المعسكر الحالى، وضرورة تحقيق الفوز فى مباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، حتى تسير الأمور على خير فى مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، مبديا رغبته فى أن يبذل كل لاعب أقصى ما لديه من أجل منتخب بلاده، لأن ذلك ما سيكتبه التاريخ فيما بعد كما حدث مع الأجيال السابقة.
وتضمنت كلمات العميد ضرورة التفكير فى المونديال، والعمل من أجله وبذل أقصى جهد من أجل تحقيق الفوز فى مباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، حتى يصل الفراعنة إلى النقطة 12 فى مشوار التصفيات.
وفضل الجهاز الفنى للفراعنة الاكتفاء ببعض التدريبات داخل الجيم وعمل استشفاء لبعض اللاعبين، دون خوض أى تدريبات فى الملعب، وذلك بناء على طلب خالد بيبو، مدير الكرة بنادى الأهلى، الذى تواجد بمقر معسكر الفراعنة، لعقد جلسة مع حسام حسن وإبلاغه بموقف كل لاعب فى الأهلى على حده فيما يخص الحالة البدنية والأحمال التدريبية الخاصة على كل لاعب.
وشهد معسكر الفراعنة فى يومه الأول، انتظام ٢٤ لاعبا، الذين وقع عليهم اختيار حسام حسن، باستثناء محمد صلاح الذى سيصل السبت، فيما انضم محمد شريف أمس، وذلك استعدادا لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو المقرر لهما يومي ٦ و١٠ يونيو من الشهر المقبل في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦.
واللاعبون هم محمد الشناوي ومصطفي شوبير، ومحمد عواد والمهدي سليمان ومحمد عبدالمنعم ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد رمضان بيكهام ومحمد هاني وأكرم توفيق ومحمد حمدي وأحمد فتوح ومروان عطية وحمدي فتحي وأحمد نبيل كوكا وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو وناصر ماهر وإبراهيم عادل ومصطفي فتحي ومحمود حسن تريزيجيه ومصطفي محمد ومحمد الشامي وأحمد أمين أوفا.
