مدرب منتخب مصر للدراجات: جنة عليوة أهانت شهد سعيد.. واللاعبون معرضون للإصابات أثناء اللعب
كشف الكابتن محمد إبراهيم، المدير الفني لمنتخب مصر للدراجات، عن تفاصيل الأزمة بين لاعبتي المنتخب شهد سعيد وجنة عليوة، موضحا أن الأولى أخطأت، لكنه خطأ غير متعمد حيث إنها ليست عنيفة.
وقال محمد إبراهيم، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي أحمد موسي عبر برنامج "علي مسئوليتي" المذاع علي قناة "صدي البلد"، إن شهد فتحت كوعها ولا تستطيع رفع يدها عن الدراجة، لأن السباق يكون بسرعة عالية جدا.
وتابع: جنة عليوة عملت محضرا في القسم رغم أنهم ذهبوا للاطمئنان عليها في المستشفى، مؤكدا أن جنة رفضت الصلح وأهانت شهد إهانة كبيرة، وتم تركها فترة على أمل العودة لها من جديد، مشيرا إلي أنها بعد أن هدأت رفضت الصلح حتى الآن.
وأكمل: الاتحاد رغب في التكفل بمصاريف علاجها، ولم يقصر معها وطلب الفواتير لاتخاذ الإجراءات اللازمة، موضحا أن جنة رفضت تعامل الاتحاد معها.
وأشار إلي أن الاتحاد يراعي كل اللاعبين ويقدم لهم الدعم اللازم، لأنهم معرضون للإصابات أثناء اللعب.
وأوضح أن شهد سعيد لاعبة موهوبة، ولا توجد لها سابقة مع أي لاعبة في البطولات التي شاركت فيها، ولكن يهمنا مصلحة بلدنا.
أزمة جنة عليوة وشهد سعيد لاعبة منتخب الدرجات
أثارت مشاركة شهد سعيد، لاعبة منتخب مصر، رفقة المنتخب الوطني لدرجات بباريس 2024 الجدل حول أحقية اللاعبة بالمشاركة بعد واقعة كادت أن تؤدي لوفاة إحدى زميلاتها في المنتخب.
وتعود أصل الواقعة حينما تسببت شهد سعيد، لاعبة نادي مؤسسة السويس، فى إسقاط زميلتها جنة عليوة، لاعبة نادي 6 أكتوبر، خلال منافسات بطولة الجمهورية للدراجات.
وحسبما كتبت ندي الناصر، لاعبة نادي 6 أكتوبر السابقة، علي حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، أن سقوط جني جاء متعمدا من اللاعبة شهد، قبل الأمتار الأخيرة من خط النهاية.
وأصيبت جنة بعدد كبير من الإصابات الخطيرة، منها كسر في الترقوة وفقدان مؤقت للذاكرة، وعدد كبير من الكدمات في جسمها.
وكانت التوقعات تشير لإيقاف شهد عن المشاركة مع منتخب مصر في أوليمبياد باريس 2024 في شهر يوليو الجاري.
وقام الاتحاد المصري وقتها بمعاقبة اللاعبة شهد، بالإيقاف لمدة عام مع غرامة قدرها 5 آلاف جنيه، قبل أن يتم إعلان مشاركة شهد سعيد في أوليمبياد باريس 2024.
ويأتي قرار المشاركة في المحفل العالمي حسب رؤية الاتحاد المصري للدرجات، بأن قرار الإيقاف يسير علي البطولات المحلية فقط، بينما تم حسم المشاركة في أوليمبياد باريس قبل الواقعة.
