وليد دعبس يعلن تحديه لنادر شوقى فى مناظرة على الهواء حول أزمة أحمد رفعت

أعلن وليد دعبس، رئيس نادي مودرن سبورت، عن رغبته في الدخول في مناظرة مع نادر شوقي، وكيل اللاعب أحمد رفعت، حول أزمة الأخير التي كانت سببا رئيسيا في وفاته.

وقال وليد دعبس، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت عبر برنامج "الماتش" المذاع علي قناة "صدي البلد"، إن نادر شوقي سبب رئيسي في أزمة اللاعب أحمد رفعت مع التجنيد، وكان عليه أن يعمل على حلها، خاصة أن اللاعب الراحل كان ممتنعا عن تقديم نفسه للتجنيد لمدة تصل لـ9 أشهر.

وتابع: نادر شوقي عارف كل تفاصيل التعاقد بين اللاعب والوحدة وقبض الأخضر، نادي مودرن قبض نصف مليون دولار من إعارة أحمد رفعت ونادر شوقي قبض نسبته 160 ألف دولار.

واختتم: أتمنى أن تتم استضافة نادر شوقي عبر برنامج "الماتش"، وأن أكون متواجدا في هذه الحلقة وجها لوجه، للكشف عن المسئول الرئيسي في أزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت.

إصابة أحمد رفعت

وتعرض أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت، لسقوط مفاجئ في أرضية ملعب مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري، قبل نهاية المباراة بدقيقة، دون الالتحام مع أي لاعب، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لفريقه ويتم إسعافه، وتصل سيارة الإسعاف لتقوم بنقله إلى أقرب مستشفي للاطمئنان على حالته.

وكان أحمد رفعت قد استقر في العناية المركزة لفترة وصلت إلي شهر، قبل أن يغادر المستشفي ويستقر في منزله، ليبدأ رحلة الفحوصات الطبية.

رحيل أحمد رفعت

جاء خبر وفاة اللاعب أحمد رفعت، صانع ألعاب مودرن سبورت ومنتخب مصر، الذي توفي عن عمر 31 سنة، ليثير الحزن لدي جموع الشعب المصري، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ عقب التعافي من وعكة صحية علي مدار الأشهر الماضية، في هذا التقرير نتعرف علي سبب توقف عضلة القلب المفاجئ لأحمد رفعت.

قال الدكتور سليمان بلال، استشاري القلب والحالات الحرجة بالقصر العيني، إن الموت القلبي المفاجئ أو السكتة القلبية المفاجئة حالة متكررة، زادت بشكل كبير خاصة بين الشباب، لذا لا بد من التوعية بهذه الحالة.

وأوضح الطبيب أن اللاعب قد أصيب بسكتة قلبية مفاجئة، التي لها سببان رئيسيان، السبب الأول هو قصور كبير وحاد في أحد الشرايين الناجية، والسبب الثاني ضربات بطينية سريعة "خبيثة".

وتابع: أحمد رفعت كان معرضا لخطر الإصابة مرة أخري يتوقف في عضلة القلب، بعد أن تعرض من قبل للإغماء في الملعب بسبب توقف عضلة القلب في شهر مارس الماضي.

وأشار إلي أنه بعد تعافيه من توقف عضلة القلب كان عرضه مرة أخري للإصابة، خاصة إذا كان لديه تاريخ وراثي في العائلة.

وأكمل: من الناحية الطبية يمنع مريض الأزمة القلبية بعد تعافيه من بذلك أي مجهود بدني كبير أو حتي ممارسة الرياضة.

واختتم: عادة مع الإجراءات الطبية الحديثة وأجهزة يتم تركيبها للمريض وأدوية يحصل عليها مريض الأزمة القلبية نقل فرص تعرض المريض لأزمة قلبية ثانية.