رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمال الغندور يكشف لماذا لم يقاضِ الاتحاد الإسبانى بعد اتهامه بالرشوة.. وحقيقة وجود مجاملات فى لجنة الحكام لأبناء العاملين

جمال الغندور
جمال الغندور

كشف جمال الغندور، الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام المصري السابق، عن سبب استعانة الاتحاد المصري لكرة القدم، بخبير أجنبي للجنة الحكام، موضحًا تفاصيل أزمته مع الاتحاد الإسباني بعد اتهامه بالرشوة.

وقال جمال الغندور، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي إبراهيم فايق، عبر برنامج "الكورة مع فايق"، المذاع على قناة "إم بى سي 2"، إذا كانت الخلافات غير المعلنة بين أعضاء المنظومة التحكيمية سببًا في الاستعانة بخبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام، هذه حجة، مشيرًا إلى أن السبب الحقيقي معروف لدى الجميع.

وتابع: الناس لا يريدون (وجع دماغ ودوشة)، الفكرة إن الأندية كانت تشتكي من التحكيم، واتحاد الكرة يجد نفسه في موقف محرج لأن رئيس اللجنة المصري يدافع عن الحكام، موضحًا أن المسئولين أرادوا (يريحوا دماغهم)، ويستعينوا برئيس لجنة أجنبي.

وبسؤاله هل من يتواجد في منصب رئيس اللجنة لا بد أن يكون له رجاله؟، أفاد: من يتولي هذا المنصب يختار الأشخاص الذين يعملون معه، ولو سيتم تسميتهم "رجالتي"، أوافق على ذلك، وعندما توليت رئاسة اللجنة 3 مرات ورحلت، "رجالتي"، ظلوا في مناصبهم.

وأكمل: نحن في حاجة لتكوين كوادر تعمل في التحكيم، لكن أين الكوادر الكبيرة أصحاب الاسم والتاريخ؟، أين هم من الاتحاد الإفريقي والدولي؟، أعتقد أنه لا يوجد غيري أنا والكابتن عصام عبدالفتاح.

وبسؤاله هل هناك مجاملات في التعيينات وأبناء العاملين يحصلون على فرص أكثر من غيرهم؟، قال: أحمد الغندور عندما تعرض لانتقادات بسبب أنه نجل أخي، رفضت أن أدخله القائمة، ومن أدخله هو عصام عبدالفتاح.

وواصل: أنا لا أنزل معه الملعب ولو هو حكم ليس جيدًا لن ينجح، أليس من حقه عندما يجد والده وعمه حكامًا أن يحلم بأن يكون مثلهما، أليس هذا حقه.. هناك حكام لم يلعبوا كرة ودخلوا المجال التحكيمي.

وبسؤاله لماذا لم تقاضِ الاتحاد الإسباني بعد اتهامه بالرشوة بعد مباراة كوريا؟.. أوضح: أنا حكم تابع للاتحاد المصري ثم الإفريقي، ثم الدولي، وأنا كنت وقتها حكمًا عاملًا، ولا بد أن يقوم أولًا الاتحاد المصري ثم الإفريقي ثم الدولي بالدفاع عني لأنني ضمن منظومته.

واختتم: أنا طلبت من الاتحاد المصري أن يدافع عني، وقالوا لي إنه سيستعينون بمحامٍ سويسري لهذا الملف، وحتى الآن لم يحدث أي شىء.