رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

سبب غريب وراء إقامة مباراتى الأهلى والزمالك فى نفس التوقيت

الأهلى والزمالك
الأهلى والزمالك

تساؤلات كبيرة انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى حول السبب الرئيسى وراء إقامة مباراتى الأهلى مع زد والزمالك مع الاتحاد السكندرى فى توقيت واحد برغم عدم إقامة هاتين المباراتين فى الجولات الأخيرة لمسابقة الدورى وفقا للائحة.

المثير فى الأمر أن المباراتين مؤجلتان من الجولة الثامنة، وموقفا الفريقين غير مؤثرين على صدارة ترتيب جدول الدورى الممتاز حيث يتواجد الأهلى الحادى عشر برصيد 18 نقطة، والزمالك فى المركز الخامس عشر برصيد 15 نقطة. 

ورغم جماهيرية الفريقين فى مصر وخارجها باعتبار أن الأهلي والزمالك هما الأكثر جماهيرية في مصر وخارجها، إلا أن رابطة أندية الدورى الممتاز أصرت على إقامة المباراتين فى توقيت واحد، كون المباراتين هما آخر ظهور لكلا الفريقين قبل مباراة القمة التى ستجمع الأهلى والزمالك يوم 15 أبريل الجارى.

وهو الأمر الذى يعكس مدى الضعف الذى تظهر به رابطة الأندية المحترفة فى مواجهة سطوة الأهلى والزمالك، وتخوف مسئوليها من هجوم مسئولى الناديين على الرابطة فى حال إقامة مباراة أحد الفريقين قبل مباراة الفريق الآخر وبالتالى يحصل أحد الفريقين على فترة راحة أطول قبل مباراة القمة الصعبة.

ويعد قرار إقامة المباراتين فى توقيت واحد هو القرار الأسوأ فى تاريخ الدورى المصرى، كونه يضع الجماهير فى حيرة أثناء متابعة أحد المباراتين وتفضيلها على المباراة الأخرى، فضلا عن غياب الجانب التسويقى للمباراتين الذى يعد المعيار الأول بالنسبة لأى لجنة مسابقات على مستوى دول العالم وليس فى مصر فقط، ما يعنى أن هذا القرار يأتى بالخسارة على الشركة الراعية للدورى الممتاز.

ولا شك أن هذا القرار ليس في صالح تسويق بطولة الدورى الممتاز، ولا في صالح الإعلانات ولا في صالح التغطية ولا في صالح أي شىء يتعلق بالمباراتين خاصة أنهما فى إجازة عيد الفطر.