رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرياضة يهنئ رئيس اتحاد التايكوندو بنتائج المنتخب فى بطولة إفريقيا

وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة


أجرى وزير الشباب والرياضة اتصالًا هاتفيًا، برئيس الاتحاد المصري للتايكوندو المستشار محمد مصطفي، لتهنئته بنتائج المنتخب المصري، وحصد ست ميداليات في بطولة إفريقيا والمقامة يومي 5 و6 نوفمبر في أبيدجان بكوت ديفوار.


حيث حقق أحمد وائل الميدالية الذهبية، وجنى خطاب الميدالية الذهبية، عبدالله عصام الميدالية البرونزية، تقى شعبان الميدالية برونزية، وآية شحات الميدالية البرونزية.


وتأهل البطل الأوليمبى سيف عيسى بالتصنيف الأوليمبى كأول لاعب فى تاريخ التايكوندو المصرى ليحجز مقعدا للمرة الثانية على التوالى فى دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، دون الانتظار للتصفيات الإفريقية المؤهلة للأولمبياد بعد أن حقق الميدالية الفضية بالبطولة الإفريقية.


وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره واعتزازه بأداء منتخب مصر للتايكوندو، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني والاتحاد المصري للتايكوندو لتحقيق هذا الإنجاز المهم، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس تطور الرياضة في مصر وجهود التطوير والاستثمار التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الرياضة وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي، بالإضافة إلى الدعم اللا محدود الذي تشهده الرياضة المصرية من القيادة السياسية.


وأكد «صبحي» دعمه الدائم والمستمر لكافة الفرق والمنتخبات الوطنية لتحقيق المزيد من الإنجازات، وحرصه المتواصل على تحفيزهم لتحقيق المزيد الإنجازات في المستقبل، كما أكد حرص الدولة المصرية على توفير كل الدعم والإمكانيت للرياضيين والفرق الوطنية للمساهمة في تحقيق نجاحات مستمرة في مختلف الرياضات.

 

على جانب آخر أطلقت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية"، وبالتعاون مع الحكومة الألمانية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، فعاليات النسخة الأولي من البرنامج القومي لإعداد مدربين حول «التعلم بالنمذجة»، بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة 20 شابًا وشابة من المرحلة العمرية (16 لــ 26) عامًا، وذلك ضمن تنفيذ مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة.

تركز فعاليات البرنامج التدريبي حول: "كيفية اكتساب المعرفة والإدراك والشعور بمفاهيم الدمج والمشاركة والمساواة بالصور المختلفة داخل المجتمع، رفع الوعي بالآثار المترتبة على غياب تطبيق مفاهيم الدمج والمشاركة والمساواة، اكتساب مهارات التواصل والعمل الجماعي والدعوة والتعامل مع الاختلافات
وذلك من خلال استراتيجيات تعلم حديثة "التعلم بالنمذجة" باستخدام نموذج محاكاة اللوتس الذي يهدف إلى طرح مجموعة من الافتراضات واستخدامها لمحاولة كسب المزيد من المفاهيم".

تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية التعلم بالنمذجة واحدة من اهم استراتيجيات التعلم والنظريات التعليمية الحديثة، والتي تهتم بفهم أعمق لسلوك الفرد من خلال الاعتماد على نقل الفكر أو السلوكيات أو الخبرات الفردية أو الجماعية، ومن ثم إعادة توظيف هذه السلوكيات في المواقف الحياتية للفرد وبشكل خاص تهتم بالمواقف التعليمية التربوية والاجتماعية، والعمل على اكتساب الفرد لنمط سلوكي جديد من خلال ما يتم أمام المتعلم من مواقف أي أن التعلم بالنمذجة قائم على الملاحظة والتقليد، أو المحاكاة بشكل مباشر وهو ما يحتاج أن يكون التعلم بشكل مباشر، أو وجها لوجه لسهولة المحاكاة والتقليد".