رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ياسر حفنى: التعديلات الجديدة لمسابقات الخماسى هدفها زيادة الاستمتاع باللعبة

ياسر حفني
ياسر حفني

أعرب "ياسر حفني"، المستشار الفني ومحلل الأداء للمنتخب المصري  للخماسي الحديث ورئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للعبة، عن سعادته بذهبية الزوجي المختلط التي حققها الثنائي المصري المكون من سلمى أيمن ومهند طارق في كأس العالم التي أقيمت على ملاعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال الفترة من 22 حتى 27 مارس.

وأردف: "وصول ثنائي السيدات وثلاثي الرجال للدور النهائي في منافسات الفردي أمر رائع وسعيد بما قدمه جميع اللاعبين خلال البطولة، خاصة الشباب والناشئين. بالطبع كنا نرغب في تحقيق عديد من الميداليات سواء في فردي الرجال أو السيدات، لكن ذهبية التتابع المختلط في آخر يوم بمثابة تكليل لجهود الجميع سواء إدارة فنية أو لاعبين. إذا نظرنا للدور قبل النهائي وهو نفس عدد المشاركين في النهائي على النظام القديم، والذي شهد تواجد 5 سيدات و7 رجال يعد بالأمر الذي لم يحدث سابقا".


وعن النظام الجديد للخماسي الحديث أكد "حفني" أن هذا التغيير تم بناء على دراسات وتوصيات من لجان التسويق والإعلام سواء الذين يعملون في الاتحاد الدولي للخماسي الحديث أواللجنة الأولمبية الدولية.

وأشار إلى أن  الهدف الرئيسي كان تقليل وقت المنافسة على ألا يقل عن 60 دقيقة ولا يزيد على 90 دقيقة مثلها مثل لقاءات كرة القدم أو سباقات السيارات، حتى لا يزيد شعور الجمهور بالملل خلال متابعته للمسابقة".
وأكمل رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث "بالفعل تم التوصل للشكل الذي تقام به كأس العالم الحالية، مع وصول 18 لاعبا للنهائي بعد أن كان 36 في السابق. أري أن هذا النظام ناجح بسبب زيادة الإثارة، إلى جانب استبعاد اللاعبين على مرحلتين بدلا من واحدة بالنظام السابق، بسبب مشاركة جميع المشاركين في التصفية الرئيسية ثم التأهل للدور قبل النهائي ومن بعده الوصول للنهائي، مما يؤدي لوجود عامل استمتاع للاعبين والجمهور بوجود منافسة مختلفة لكل مرحلة".
وأضاف ياسر حفني "التخوف الوحيد من هذا النظام يتعلق بعملية الاستشفاء للاعبين، خاصة أن النهائي منافسات الرجال تقام اليوم التالي مباشرة لنصف النهائي، ونعمل حاليا على تجميع استقصاء رأي من اللجان المختلفة سواء الطبية أو اللاعبين أو المدربين لتجميع آراء مختلفة حول أفضل حل لهذه الأمر".

وحول غياب "أحمد الجندي" صاحب الميدالية الفضية لأوليمبياد طوكيو عن كأس العالم، أجاب "خلال العام الماضي يمكن القول إنه كان الأكثر جاهزية، تمكن من التغلب على العديد من الظروف الصعبة لأجل حلم الميدالية الأولمبية، ما حدث له أراه بمثابة الخير، لأنه بمثابة علامة له حتى يأخذ كامل الراحة والتعافي من الإصابات التي يعاني منها ومن ثم العودة لمستواه المعهود".
وأوضح ياسر حفني "النظام الحالي للمنتخب لا يعتمد على لاعب واحد ولكن على القوام بالكامل، الخماسي الحديث المصري في أمان ولا خوف عليه بالمجموعة الكبيرة التي يمكنها تمثيل مصر في أي محفل عالمي".
واختتم "تنظيم كأس العالم للكبار في يوليو القادم في مصر بدلا من الصين هو مكسب لمصر، وأمر يزيد من ثقل الدولة المصرية لدى الاتحاد الدولي لقدرتنا الرائعة على تنظيم أي حدث يخص الخماسي أو أي رياضة أخرى. مسئولية كبيرة لكننا نستطيع القيام بها".
يذكر أن "ياسر حفني" هو رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث ‏وعضوا بالمكتب التنفيذي، خلفا لبطلة الخماسي السابقة "آية مدني".‏