رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يفعلها الأهلي ويحافظ على اللقب الأفريقي موسمين متتاليين للمرة الثالثة ؟

الكابتن

يسعى الأهلي حين يلتقي كايزر شيفس الجنوب إفريقيا في المباراة النهائية في بطولة دوري أبطال إفريقيا إلى تكرار شئ فعله مرتين من قبل، وهو الحفاظ على اللقب في موسمين متتاليين، وأول مرة حافظ على اللقب كان في موسمي 2004 – 2005، و2005 – 2006، والمرة الثانية كانت في موسمي 2011 – 2012، و2012 – 2013.

موسم 2004 – 2005

قابل الأهلي في النهائي النجم الساحلي التونسي، وكانت هي المقابلة الأولى بينهما في دوري أبطال إفريقيا بشكل عام، وتمكن الأهلي من الخروج بنتيجة التعادل السلبي على الملعب الأولمبي بسوسة في مباراة الذهاب في حين استطاع الأهلي أن يحرز فوزا كبيرا بثلاثية نظيفة على استاد القاهرة في مباراة العودة سجلها  محمد أبو تريكة في الدقيقة 20، وأسامة حسني في الدقيقة 51، واختتم محمد بركات الثلاثية في الدقيقة 91.

موسم 2005 – 2006

واجه الأهلي في النهائي النادي الصفاقسي التونسي، وحقق الأهلي معه نتيجة مخيبة جدا للآمال في لقاء الذهاب إذ تعادل معه ايجابيا بهدف لمثله على استاد القاهرة حيث تقدم أبو تريكة بهدف في الدقيقة 26 لكن تعادل الغاني جوتيكس فريمبونج في الدقيقة 53،  والمدهش أن بعد هذا التعادل احتفل لاعبو الصفاقسي احتفالا كبيرا في حجرة خلع الملابس، وكأنهم حصلوا بالفعل على اللقب متناسين تماما لقاء الإياب، ولاستكمال هذه الاحتفالات مع الجمهور نقلت ادارة الصفاقسي لقاء الإياب من ملعب الطيب المهيري الضيق إلى الملعب الأولمبي برادس الأوسع إلا أن الأهلي جهاز فني، ولاعبين لم يستسلموا لنتيجة لقاء الذهاب، وآمنوا بحظوظهم بامكانية انتزاع اللقب خارج ملعبهم، وهو أكد عليه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي للاعبيه في حجرة خلع الملابس بعد اللقاء مباشرة، وتمكنوا بالفعل من قلب الطاولة على الصفاقسي ادارة، وجهاز فني، ولاعبين، وجمهور، ففي الوقت الذي بدأت فيه الاحتفالات جاءت القاضية على حين غفلة من الجميع من محمد أبو تريكة باحرازه هدف البطولة في الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني تحديدا في الدقيقة 91.

وكان الأهلي والصفاقسي في نفس المجموعة الأولى، ومن ثم تواجها مرتين، الأولى في افتتاحية دور المجموعات، وخسر الأهلي بهدف دون رد، والثانية في الجولة الخامسة، وتغلب الأهلي 2 – 1.

موسم 2011 – 2012  

تلاقا الأهلي، والترجي الرياضي التونسي في النهائي، وسقا الأهلي الترجي من نفس الكأس الذي سقاه من قبل للصفاقسي إذ انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على ستاد برج العرب حيث تقدم للترجي التونسي وليد الهشري في الدقيقة 49، وانقذ السيد حمدي الأهلي من الهزيمة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 88، وفي مباراة العودة على الملعب الأولمبي حمادي العقربي تمكن الأهلي من احراز الفوز 2 – 1 إذ تقدم الأهلي بهدفين مباغتين في الدقيقتين 43، و62 سجلهما محمد ناجي جدو، وليد سليمان على الترتيب، وفي الدقيقة 85 قلص الكاميروني يانيك نجانج النتيجة.

موسم 2012 – 2013

كانت مقابلة الأهلي هذه المرة في النهائي مع أولاندو بيراتس الجنوب إفريقي، وكان الأهلي على وشك  احراز الفوز على ملعب إليس بارك في لقاء الذهاب إذ تقدم للأهلي مبكرا في الدقيقة 14 أبو تريكة لكن لم يستطع الأهلي الحفاظ على تقدمه للنهاية، وبسبب فقدان التركيز في نهاية اللقاء تمكن الجنوب إفريقي ثابو ماتلابا من احراز هدف التعادل في التوقيت الصعب في الدقيقة 90 لكن في لقاء الإياب على ملعب المقاولون العرب استطاع الأهلي أن يفوز بهدفين دون مقابل، الأول سجله أبو تريكة في الدقيقة 54، والثاني أحمد عبد الظاهر في الدقيقة 83.

وكان الأهلي قد ألتقى وأورلاندو بيراتس في المجموعة الأولى، والمدهش أن الأهلي انهزم بثلاثية نظيفة لكن المباراة أجريت في ظروف صعبة جدا على ملعب الجونة في نهار رمضان لأن الملعب كان بلا أضواء كاشفة بينما في الجولة الخامسة تعادلا  دون أهداف على ملعب إليس بارك.

فهل يفعلها الأهلي للمرة الثالثة، ويحافظ على لقبه، ففي الموسم الماضي تغلب على غريمه التقليدي الزمالك 2 – 1 في المباراة النهائية.

وهذا لم يحدث مع أي نادي آخر.