رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أتلتيكو مدريد وتوسيع الفارق عن ريال مدريد أمام إشبيلية ودخول المربع الذهبي

الكابتن

إذا كان فريق أتلتيكو مدريد يسعى لمواصلة الانتصارات، والابتعاد بصدارة بطولة الدوري الإسباني عن مطاردة فريق ريال مدريد الوصيف، فإن فريق  اشبيلية يسعى هو الآخر للاستمرار، وعدم الحيد عن سكة الانتصارت، ودخول المربع الذهبي، وذلك حين يتقابل الفريقان في مباراة مؤجلة من الأسبوع الأول على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، في الساعة العاشرة والنصف مساء اليوم الثلاثاء.


يتصدر أتلتيكو مدريد الليجا برصيد 38 نقطة جمعها من 12 انتصارًا على فرق غرناطة، وسيلتا فيجو، وريال بيتيس، وأوساسونا، وقاديش، وبرشلونة، وفالنسيا، وبلد الوليد، وإلتشي، وريال سوسييداد، وخيتافي، وديبورتيفو ألافيس، وتعادلين سلبيين في أسبوعين متتاليين الرابع والخامس مع فريق هويسكا وفياريال على الترتيب، وهزيمة وحيدة تجرعها من ريال مدريد في الأسبوع الـ13 بهدفين نظيفين، وبعدها حقق 4 انتصارات متتالية.


إذن أتلتيكو مدريد فاز على فريقين من فرق المقدمة، وهما برشلونة الذي يحتل الآن المركز الثالث بـ34 نقطة، وريال سوسييداد الذي يقدم موسما مميزا جدا، إذ يتواجد في الترتيب الخامس برصيد 30 نقطة، وتعادل مع فياريال الذي يحل في المرتبة الرابعة بـ32 نقطة، ولم يخسر سوى أمام ريال مدريد.


وأتلتيكو مدريد هو أكثر فرق الدوري الإسباني انتصارًا، وأقلها تعادلًا وهزيمة.


وهو أقوى خط دفاع إذ لم تستقبل شباكه سوى 6 أهداف، ولكنه ليس الأقوى هجومًا، حيث سجل 29 هدفًا، ويأتي خلف برشلونة، وريال مدريد، ويتساوى مع ريال سوسييداد.


وانتصاره يرفع رصيده إلى 42 نقطة، ويحلق وحيدا في الصدارة بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، وتظل له أفضلية أخرى، وهي إن له مباراتين أقل من ريال مدريد.


ويحتاج الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، إلى الانتصار ليخرج من الموقف الحرج جدًا عقب تجرع الفريق هزيمة صادمة من يد فريق كورينا الذي يلعب في الدوري الإسباني الدرجة الثانية  بهدف دون رد ليودع الفريق بطولة كأس ملك إسبانيا من الدور الثاني، ويسعى سيميوني إلى تعويض هذا الاقصاء، وتهدئة الأجواء المشتعلة.


على الجانب الآخر، يحتل إشبيلية المركز السادس بـ30 نقطة حصدها من 9 انتصارات على فرق قاديش، وليفانتي، وأوساسونا، وسيلتا فيجو، وهويسكا، وخيتافي، وفالنسيا، وفياريال، وريال سوسييداد، و3 تعادلا كلها إيجابية بنتيجة واحدة مع فرق برشلونة، وبلد الوليد، وريال بيتيس، و4 هزائم أمام فرق غرناطة، وإيبار، وأتلتيك بيلباو، وريال مدريد.


إذن هو تغلب أيضًا على فريقين من فرق المقدمة، وهما فياريال وريال سوسييداد، وتعادل مع برشلونة، وسقط مثل أتلتيكو مدريد في فخ الهزيمة على يد ريال مدريد بهدف نظيف في الأسبوع الـ12، ومن بعدها لم يخسر طوال 6 مباريات متتالية حيث تعادل في مباراتين، وفاز في 4 مباريات.


والمدهش أن ريال مدريد هزم اشبيلية وأتلتيكو مدريد في أسبوعين متتاليين.


يحتاج اشبيلية إلى الفوز من أجل يفض الشراكة مع ريال سوسييداد، ويصل برصيده إلى 33 نقطة، وبها يتجاوز فريقي ريال سوسييداد وفياريال، وينقض على المركز الرابع دون شريك بل ويقترب من المنافسة على لقب الليجا.


المركز السادس يرفضه الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني لإشبيلية، ويريد ألا يتراجع الفريق عن الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الرابع بالرغم من التساوى في النقاط مع أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث بـ70 نقطة، ولكن فارق الأهداف كان لصالح أتلتيكو مدريد بعد أن تعادل الفريقان إيجابيا في الأسبوعين الـ12 والـ27 بنتيجة هدف لمثله، وبهدفين لكل فريق على الترتيب.


وهذه المباراة تهم لوبيتيجي بشكل خاص لأنها الأولى له عقب تمديد التعاقد معه حتى عام 2024.


السؤال الآن هل يتأثر أتلتيكو مدريد بالاطاحة من بطولة كأس ملك إسبانيا، ويتعثر أمام اشبيلية الطامح في اقتحام المربع الذهبي أم يتجاوز الصدمة، ويفوز، ويؤكد سعيه للتويج باللقب ؟