رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أساطير أفريقيا يحللون.. لماذا ماني الأفضل في 2019؟

ماني ومحمد صلاح
ماني ومحمد صلاح

ما بين النجم المصرى محمد صلاح، والسنغالى ساديو مانى، زميله بفريق ليفربول الإنجليزى، انحصرت اختيارات نجوم وأساطير كرة القدم الإفريقية حول اللاعب الإفريقى الأفضل فى موسم ٢٠١٩، بعدما شهده الموسم من منافسة قوية بين اللاعبين، فيما لم يحظ الجزائرى رياض محرز، لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى، سوى بتأييد عدد قليل من النجوم.

«الكابتن» تواصلت مع عدد من نجوم القارة السمراء، للحديث حول توقعات كل منهم للنجم الذى سيختاره الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» للفوز بجائزة أفضل لاعب لعام ٢٠١٩، من بين النجوم الثلاثة، وأسباب تفوق كل منهم على منافسيه.


كانو

قال الأسطورة النيجيرية نوانكو كانو إن السنغالى ساديو مانى سيأتى فى المرتبة الأولى وسيحوز لقب الأفضل هذا العام، ومن بعده المصرى محمد صلاح، بعد فوز فريقهما ليفربول بلقب دورى الأبطال والسوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية، على أن يحل رياض محرز ثالثًا فى الترتيب.

وأوضح «كانو» أن «مانى» يتفوق على «صلاح»، بعدما نجح فى الوصول بمنتخب بلاده إلى نهائى أمم إفريقيا، وكان قريبًا للغاية من التتويج بالبطولة، عوضًا عن إسهامه الكبير فى مشوار فريقه الإنجليزى.

وأضاف أن «صلاح» و«مانى» استفادا كثيرًا من المنافسة بينهما، وأسهمت هذه المنافسة فى تطوير أداء وأرقام كل منهما على المستوى الفردى.

أنطوان بيل

رأى الحارس الأسطورى لمنتخب الكاميرون أنطوان بيل، أن محمد صلاح هو الأحق بالجائزة، على أن يأتى بعده كل من «مانى» و«محرز»، مشيرًا إلى أن «مو» لا يلام على إخفاق منتخب مصر فى كأس الأمم الإفريقية.

وأوضح أن «صلاح» كان الأفضل على المستوى الفردى، واستطاع أن يكون المهاجم الأول فى فريقه، ولا يزال يقدم أداءً خرافيًا، معتبرًا أن خروج المنتخب المصرى من بطولة أمم إفريقيا مبكرًا كان بسبب تواضع زملائه فى الفريق، وضعف الجهاز الفنى، لذا لا يمكن تحميل اللاعب الخسارة الجماعية والأداء الضعيف للمنتخب.

معلول

رأى نبيل معلول، المدير الفنى السابق لمنتخب تونس، أن «محرز» الأحق فى الفوز بالجائزة لهذا العام، بسبب مساهمته الكبيرة فى تتويج منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الإفريقية، على أن يأتى بعده كل من «مانى» و«صلاح».

وأوضح «معلول» أن «محرز» رغم قلة مشاركاته مع ناديه مانشستر سيتى، مقارنة بـ«صلاح» و«مانى»، إلا أن لغة البطولات تقول إنه الأحق بالتتويج بالجائزة هذه المرة.

أديبايور

أشاد الأسطورة التوجولية إيمانويل أديبايور بالمنافسة الشرسة هذا العام على الفوز بالجائزة، متوقعًا أن يكون الأفضل فى عام ٢٠١٩ هو السنغالى ساديو مانى، على أن يأتى «صلاح» فى المركز الثانى.

وقال إن التنافس بين «صلاح» و«مانى» أعاد للكرة الإفريقية مكانتها الكبيرة، مثلما كان الأمر بين «إيتو» و«دروجبا»، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم فى رفع قيمة اللاعب الإفريقى فى أوروبا.

بارتى

قال نجم أتليتكو مدريد توماس بارتى إن «مانى» سيكون الفائز بالجائزة هذا العام، نظرًا لأنه قدم موسمًا خرافيًا، متوقعًا أن يأتى خلفه «صلاح» ثم «محرز». 

وأضاف «بارتى» أن مانى كان فى حالة رائعة على مدار الموسم، منذ اللحظة الأولى وحتى نهايتها، بينما مر محمد صلاح بفترات تذبذب فى المستوى، كما أنه لم يكن فعالًا بشكل كبير مع منتخبه فى أمم إفريقيا.

جيلبرتو

اعتبر «جيلبرتو»، لاعب منتخب أنجولا والأهلى السابق، أن «صلاح» يستحق الفوز بالجائزة، مشيرًا، فى الوقت ذاته، إلى أن فوز «محرز» مع منتخبه بلقب كأس الأمم الإفريقية ووصول «مانى» مع منتخب بلاده إلى النهائى سيعقد الأمور، مشددًا على أن استمرار «مو» فى مستواه الرائع سيسهل عليه حصد الجوائز واحدة تلو الأخرى. 

الحضري

أكد عصام الحضرى، أسطورة حراسة المرمى فى مصر والقارة الإفريقية، صعوبة ترشيح لاعب بعينه للفوز بجائزة الأفضل إفريقيًا لعام ٢٠١٩، موضحًا أن المنافسة ستكون قوية للغاية بين الثلاثى «صلاح» و«مانى» و«محرز».

ورأى الحارس المخضرم أن الفوز بالجائزة ينحصر بين «صلاح» و«محرز»، مشيرًا إلى أن «مانى» سيكون صاحب الحظوظ الأقل فى المنافسة. وقال: «لو كان الاختيار بيدى لاخترت محمد صلاح، لكن فوز محرز مع منتخبه بأمم إفريقيا ربما يمنحه الأفضلية».

ميتشو

رشح الصربى ميلوتين سيريدوفيتش «ميتشو»، المدير الفنى السابق لمنتخب أوغندا ونادى الزمالك، «صلاح» للتتويج بالجائزة، معتبرًا أنه صاحب الحظوظ الأوفر، على أن يأتى خلفه «مانى» وأخيرًا رياض محرز. وقال «ميتشو» إن «صلاح» وصل لمرحلة تجعله يتفوق على كل لاعبى إفريقيا، موضحًا أن مستواه لا يمكن أن يقارن سوى بلاعبين من أمثال ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو.


بلحاج

رأى النجم الجزائرى السابق نذير بلحاج، أن المنافسة على الجائزة ستكون منحصرة بين الثنائى رياض محرز وساديو مانى، متمنيًا التوفيق لمواطنه الذى لعب دورًا كبيرًا فى تتويج منتخب محاربى الصحراء ببطولة كأس الأمم الإفريقية الماضية، كما حصد جميع الألقاب المحلية مع مانشستر سيتى. وأضاف أنه على مستوى الأداء فإن اللاعبين الثلاثة كانوا رائعين، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن حسم اللقب سيكون بلغة البطولات، التى تصب فى صالح محرز، ثم «مانى»، الذى توج مع ليفربول بثلاثة ألقاب على مدار العام، وقاد منتخب السنغال إلى نهائى البطولة الإفريقية.

دوراتى

رشح البرتغالى باولو دوراتى، المدير الفنى السابق لمنتخب بوركينا فاسو، «صلاح» للتتويج، بعد الجوائز الفردية والبطولات التى حققها مع ناديه ليفربول على مدار العام، متوقعًا أن يأتى خلفه «مانى» ثم رياض محرز على الترتيب.

كارتيرون

رشح الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى لنادى الزمالك صاحب التجارب الإفريقية العديدة، «صلاح»، للتتويج، نظرًا لمساهمته فى تتويج ليفربول بـ٣ ألقاب على مدار عام ٢٠١٩. وشدد على أنه اللاعب الأكثر تأثيرًا فى أداء الفريق الإنجليزى، وأنه لو سقط لتراجع أداء ليفربول هجوميًا، وتأثرت فاعليته أمام المرمى، مشيرًا إلى أن «مانى» يأتى بعد «مو» فى الفاعلية والأدوار التى تسهم فى فوز فريقه.

كولى

رأى السنغالى فرديناند كولى، أحد أفراد الجيل الذهبى لـ«أسود التيرانجا» فى عام ٢٠٠٢، أن «مانى» هو اللاعب الأحق بالتتويج، بعدما حصد ٣ ألقاب مع ليفربول وتأهل بمنتخب بلاده إلى نهائى كأس الأمم الإفريقية، متوقعًا أن يحل «محرز» فى المركز الثانى و«صلاح» ثالثًا. وقال: «مانى قدم أفضل مواسمه على الإطلاق، ويكفيه شهادة ليونيل ميسى، الذى اختاره أفضل لاعب فى العالم، وهذا يؤكد أن مستواه أفضل من كل لاعبى إفريقيا هذا العام».

موسيمانى

رشح الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى لفريق صن داونز فى جنوب إفريقيا، «مانى» للفوز، مشيرًا إلى أنه كان الأكثر تأثيرًا مع ناديه ومنتخب بلاده، واضعًا «صلاح» فى المركز الثانى، ثم «محرز» ثالثًا.

النفطى

اختار أسطورة الصفاقسى ومنتخب تونس السابق عبدالكريم النفطى، «مانى»، لكنه رأى أن «محرز» سيحل ثانيًا فى الاختيارات، و«صلاح» ثالثًا.

دجيمبا

قال الكاميرونى دجيمبا دجيمبا إنه يرى أن أندريه أونانا، حارس الكاميرون وفريق أياكس أمستردام الهولندى، كان يستحق التواجد ضمن الثلاثة المرشحين لنيل الجائزة، بدلًا من الجزائرى رياض محرز.
 
حاجى

اختار مصطفى حاجى أسطورة كرة القدم المغربية ومساعد البوسنى وحيد خليلوزيتش، المدير الفنى لأسود الأطلس، «مانى» لحصد الجائزة، ورأى أن «صلاح» سيحل ثانيًا، فيما يأتى «محرز» ثالثًا.

فوتا

اختار الهولندى مارك فوتا، المدير الفنى السابق للإسماعيلى ومنتخب المغرب، «مانى»، أيضًا، للتتويج، وذلك بعدما أسهم بشكل كبير فى جميع التتويجات مع ليفربول لعام ٢٠١٩، وكذلك تربع الفريق على عرش صدارة «البريميرليج» هذا الموسم، بالإضافة إلى أنه قاد منتخب السنغال لنهائى البطولة الإفريقية، ووفقًا لتفضيلاته فإن «صلاح» سيحل ثانيًا و«محرز» ثالثًا.