رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد ايهاب: تدريب منتخب رفع الاثقال حلمي وأسعى لتحقيقه

محمد ايهاب
محمد ايهاب

أبدى الرباع الاوليمبي محمد ايهاب لاعب المنتخب الوطني لرفع الاثقال دهشته من الهجوم الذي شنته عليه احدى القنوات وبعض اللاعبين بعد اعلان الدكتور اشرف صبحي وزيرالشباب والرياضة انه يساند ايهاب حتى يكون مديرا فنيا لمنتخب رفع الاثقال بعد أزمة ايقاف الاتحاد المصري لمدة سنتين .

وقال ايهاب عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"  ان حلمه منذ صغره ان يكون مدربا بعد اعتزاله وعمله بالتدريب ليست جريمة وهو ماسعى له من البداية وحضر أكثر من دورة تدريبية ودراسات للمدربين وانه سيسعى بكل قوة ليثبت جدارته في عالم التدريب

 وكتب البطل الاوليمبي على صفحته " أرسل لى اليوم أحد الأصدقاء مقطع فديو لأحدى القنوات التى تكرّس وقتها لهدم أمننا وتزعزع الثقه فيما بيننا و تُلصق التهم بمصر وجيشها و نراهم كالفيرس و فى كل مصيبه شامتين لا يريدون إلا أن تشيع الفتنه فى وقت يحتاج الجميع فيه للتكاتف والاتحاد للنهوض مره أخرى برياضه رفع الأثقال المصريه وأستغل حديثاً لإحدى البطلات نشرته على صفحتها وأستشهد به وبعيداً عن الدخول فى تفاصيل و تهم ملقاه فى كل إتجاه و التى سوف يجرى تحقيق فيها بالتأكيد .. سمعت أسمى و يتسائل على أى أساس تم تكليفى كمدرب بمنتخب مصر وبالأمس كنت لاعباً !! و ما صرحت شيئاً إلا أن التدريب أتجاهى الفتره القادمه لحين تتحسن الأوضاع وأكون جدير بثقة الأتحاد المنتخب و لم أكن اجرؤ أن أقول انى ألأحق بمنصب مثل ذلك وفى مصر كوادر أعلى فى المقام وأكثر منى خبره وهم اساتذتى ومدربينى .. و بعد أن تمسكت الدوله متمثله فى وزير الشباب والرياضه د / اشرف صبحى بدعمى وتأهيلى فى الجوانب التى يحتاجها المدرب المحترف لخدمة مصر فى المستقبل القريب بعد تخطى خسارتنا منصة الأولمبياد ٢٠٢٠ والاستعداد لاولمبياد ٢٠٢٢ للناشئين و٢٠٢٤ للكبار .. و لى حق الرد فيما قيل ، ليعلم الجميع رغم كونى حاصل على بكالريوس تربيه رياضيه تخصص تدريب رفع الأثقال وفى اتجاهى لإنهاء درجة المجاستير وحاصل على شهادات دوليه فى مجال التدريب وهذا غير اننى لاعباً دولياً أثنى عشر عاماً رفعت علم مصر فى جميع المحافل الدوليه وعلى أساسها تم دعوتى وقدمت سيمنارات دوليه فى اكثر من ثمانى دول على مستوى العالم وعلى أساس ذلك تم تكليفي ضمن اللجنه الفنيه بالمشروع القومى لاكتشاف المواهب .. كانت أحد أمنياتى بعد الاعتزال أن يكون مكان عملى وطريقى فى المجال الذى أنتمى أليه ولطالما دافعت عنه كلاعب وسأدافع عنه حتى النهايه ، وكما كنت طموحاً كلاعب بأحلام لم يصل إليها إلا النخبه حققت منها الكثير بتوفيق من الله .. سأكون طموحاً حتى ألقى الله الذى وهبنى قلباً يملك يقين لا يعرف المستحيل .. و أملى بالله فى غد أفضل تستحقه مصر بإنجازات متوجه بميداليات أوليمبيه وإن غداً لناظره قريب .