رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليونيل ميسى عن الكرة الذهبية ونهائى 2009 وتغيير جوارديولا "حوار"

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

تحدث الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الإسباني عن جائزة الكرة الذهبية الأغلى في مسيرته.

وحصد النجم الأرجنتيني جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات من بينها 4 متتالية بين 2009 و2012.

وقال ميسي في حديث مع موقع أوترو: "الفوز بالكرة الذهبية أمر جميل؛ ولكن بالنسبة لي بشكل خاص أول مرة أحققها كانت الأفضل في مسيرتي".

وأضاف: "ربما لأنها جاءت من عمل جماعي؛ من دون تحقيق كل النجاحات الجماعية كفريق في هذه السنة لم أكن سأحقق هذه الجائزة".


وتطرق ميسي للحديث عن ترشيحه بجوار زميليه تشافي وإنيستا للفوز بالكرة الذهبية في عام 2010 قائلًا: "صورة ترشيحنا للجائزة كان شعورًا مختلفًا بسبب علاقة الصداقة بيننا؛ ثلاثتنا كنا في النادي لفترات طويلة وعشنا سويًا على نفس المستوى المهني؛ بكل صراحة كان أمرًا مثيرًا للإعجاب".

وتحدث عن بداياته مع الفريق الكتالوني: "لقد جئت إلى برشلونة في البداية وبقيت لمدة 15 يومًا ثم عدت للأرجنتين وجلست لبضعة أشهر؛ ثم اتصلوا بي وقالوا لي نحن نريدك؛ وأتيت وبدأت رحلتي".

وواصل: "التأقلم مع أجواء برشلونة لم يكن أمرًا سهلًا بالنسبة لإخوتي فقرروا العودة مرة أخرى للأرجنتين؛ الأمر كان أكثر صعوبة على أختي ورغم أنني كنت الأصغر كان يجب علي إيصالها للمدرسة كل يوم؛ ثم بعد ذلك عادت هي ووالدتي للأرجنتين مرة أخرى وقُلت لوالدي لن أعود مهما كلفني الأمر".

وعن دور والده في مسيرته قال: "والدي خيرني بين العودة للأرجنتين والبقاء في برشلونة فاخترت أن أبقى هنا؛ وهو ساعدني على ذلك".

واسترجع ذكريات مباراته الأولى قائلًا: "بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من التدرب مع الفريق لعبت أول مباراة لي لكنني تعرضت لإصابة مؤلمة؛ فتوقفت عن اللعب لمدة شهر ونصف الشهر؛ كان شعورًا صعبًا".


وعن العلامة الفارقة في مسيرته علق: "العلامة الفارقة كانت تغييرا مركزيا من الجناح إلى مركز 9 مع بيب جوارديولا؛ كان ذلك سهلًا بالنسبة لي لأنني كنت ألعب في هذا المركز منذ طفولتي؛ لم أكن أفضل اللعب في مركز الجناح".

وتابع: "قبل مباراة ريال مدريد؛ اتصل بي جوارديولا وأخبرني بأننا على وشك الاعتماد على خطة جديدة؛ وأخبرني بأنه كان يريد أن يكون لدينا كثافة في وسط الملعب ونمتلك الكرة؛ ومنح الفرصة للظهيرين في الانطلاق خلف المدافعين؛ كنا نلعب بسرعة كبيرة في وجود هينري وإيتو وفاجئنا ريال مدريد؛ كانت مباراة مثالية ونصرًا تاريخيًا أمام منافس صعب للغاية".

وعن ذكرياته مع نهائي دوري أبطال أوروبا 2006 قال: "كنت صغيرًا في هذه المباراة ولم أستمتع بالفوز في ذلك الوقت؛ بالنسبة لي مباراة 2009 كانت الأفضل".

وأتم: "في المباراة النهائية بعام 2009 في روما ضد مانشستر يونايتد وجهت لنفسي عدة أسئلة بشأن ما إذا كنت سأتمكن من الفوز بهذه البطولة مرة أخرى لم أكن أدرك أنني سأتمكن من حصد اللقب مرة أخرى؛ كنا نلعب بطريقة رائعة وأنهينا العام بأفضل شكل ممكن".