بالمستندات.. مفاجأة مدوية في ملف نهائي رادس تمنح الترجي أحقية اللقب

وكان الطرفان قد قررا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية للطعن في قرار الكاف بإعادة المباراة بسبب عدم توافر الظروف الأمنية في ملعب رادس وتجريد الترجي من اللقب.

وعلى الرغم أن القرار كان في صالح الوداد المغربي إلا أن النادي المغربي رفض خوض لقاء الإعادة وقرر اللجوء إلى محكمة التحكيم بداعي أحقيته في التتويج باللقب.

ونشر موقع "موزاييك" التونسي، التقرير الخاص بمراقب المباراة الموريتاني أحمد ولد يحيى والذي يضم عدة نقاط قد تقلب القضية رأسا على عقب وتمنح الأفضلية للفريق التونسي.

وكشف التقرير الذي نشره الموقع التونسي، أن تقنية VAR لم تكن موجودة في ملعب رادس من الأساس وتم سؤال قائدي الفريقين قبل انطلاق اللقاء بشأن خوض المباراة وهو ما وافق عليه الثنائي في النهاية، وبالتالي لا صحة لما وقع ترديده بشأن قيام مسئولي الترجي بتعطيل التقنية قبل انطلاق المباراة.

كما أشار التقرير إلى أنه بعد إلغاء هدف الوداد نزل رئيس النادي المغربي إلى أرض الملعب وأمر لاعبيه بعدم استكمال المباراة إلا بوجود تقنية VAR، وهو ما ينفي تماما مزاعم الكاف بشأن استحالة مواصلة اللعب لعدم توافر الظروف الأمنية والرياضية.

وأكد تقرير المراقب الموريتاني أنه بعد التنبيه على الوداد المغربي بضرورة استئناف اللقاء، وتطبيق المدة القانونية وأمام إصرار الفريق على عدم استكمال اللعب تم تطبيق القانون وإعلان نهاية المباراة، وبالتالي حسب هذا التقرير فإن المباراة توقفت ولم تُستأنف لرفض الوداد اللعب وليس لعدم توافر الظروف الأمنية.

وكشف التقرير أيضا عن وجود سب وتوجيه بعض الشتائم من قبل مسئولي الناديين ضد أحمد أحمد رئيس الكاف، وهو ما ينفي الإدعاءات المغربية بوجود تهديدات من جانب حمدي المدب رئيس الترجي ضد رئيس الكاف.