الفاشل بطبعه.. كيف ارتبط اسم هاني رمزي بنكسات وفضائح الكرة المصرية؟
مرة أخرى عاد هاني رمزي، المدرب العام السابق لمنتخب مصر ليثير الجدل مرة أخرى بعد التصريحات التي أطلقها أمس والتي هاجم فيها لاعبو المنتخب الوطني وعلى رأسهم أحمد المحمدي قائد الفراعنة والمكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للفريق، وذلك بعد أن ودع الفراعنة البطولة من الدور ثمن النهائي عقب الخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدف نظيف.
واعتاد رمزي الذي تألق خلال مسيرته كلاعب مع المنتخب الوطني وفي مشواره الاحترافي، إثارة الجدل وعدم تحقيق نجاحات مبهرة خلال مشواره التدريبي سواء مع منتخب الشباب عام 2009 أو مع منتخب المحليين أو المنتخب الأول، أو حتى مع ناديي إنبي واتحاد الشرطة الذي هبط إلى القسم الثاني بعد فترة ولاية رمزي للفريق خلال موسم 2015-2016.
نكسة الشباب 2009
فشل منتخب الشباب عام 2009 والذي كان يقوده المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب ويعاونه هاني رمزي في الوصول إلى الأدوار النهائية لبطولة كأس العالم التي نظمتها مصر خلال عام 2009.
وعلى الرغم من الدعم الجماهيري، وتوفير اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة كافة التسهيلات إلا أن الفريق الوطني ودع البطولة من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة أمام كوستاريكا بهدفين دون رد.
وخلال إقامة البطولة دخل رمزي في صدام مع أكثر من لاعب كان أبرزهم أحمد فتحي بوجي مهاجم الفريق في ذلك الوقت.
فضائح المنتخب الأوليمبي قبل أوليمبياد لندن 2012
شهد المنتخب الأوليمبي الذي قاده هاني رمزي بعض الفضائح والكوارث بعد انتهاء التصفيات وتحديداً في معسكري أوروجواي وكوستاريكا.
ومن أبرز هذه الفضائح، فضيحة غير أخلاقية كان طرفيها أحد المدربين بالجهاز الفني وإخصائي التأهيل.
ومن الفضائح أيضاً، أخصائى التدليك فى المنتخب لم يكن يؤدى عمله بنفسه، وإنما كان يستعين بثلاثة من المدلكين من مدينة الإسماعيلية لتدليك اللاعبين ويحصل كل منهم على 200 جنيه فى الجلسة الواحدة، ويقوم هو بالإشراف عليهم فقط.
بالإضافة إلى تهمة إهدر مال عام ضد هاني رمزي.
منتخب المحليين
هرب هاني رمزي من مسؤولية تدريب منتخب المحليين، قبل أيام من خوض الفريق تصفيات أمم أفريقيا 2018 لمنتخب المحليين قبل أن يتولى حمادة صدقي المهمة قبل أيام قليلة من مباراة المغرب في التصفيات، ونتج عن ذلك خروج الفريق الوطني من التصفيات.
