رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

داخل أروقة ليفربول.. صلاح وكلوب لا يؤمنان بحدوث ريمونتادا أمام برشلونة

محمد صلاح
محمد صلاح

لا تزال حالة الحزن مسيطرة على لاعبي ليفربول الإنجليزي ومدربهم الألماني، يورجن كلوب، عقب الهزيمة الثقيلة من برشلونة الإسباني بنتيجة 3-0 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

اللقاء، الذي أقيم الأربعاء الماضي على ملعب "كامب نو"، سيطر فيه الفريق الإنجليزي بشكل كامل على مجريات المباراة لكن ليونيل ميسي، نجم البلوجرانا وقائد البارسا، كانت له الكلمة الأخيرة، وأحرز هدفين في الدقائق المتأخرة ليصعب المهمة على الريدز في لقاء الإياب الثلاثاء المقبل.

 

صحيفة "سبورت" الكتالونية أشارت في تقرير لها اليوم، أن حالة الحزن والإحباط لا تزال مسيطرة على لاعبي ليفربول، وأنهم يشعرون بأن كل شيء انتهى في لقاء الذهاب وصعب التعويض في العودة.

 

وأكمل التقرير أن كلوب كان مصدومًا، وظل في هذه الحالة حتى دخوله إلى ممر اللقاءات الصحفية، وكان لا يريد التحدث عقب اللقاء، ولم يجد شيئًا لقوله بعد أن قدم فريقه لقاءً جيدًا انتهى على عكس سير المباراة.

 

وقال التقرير إن أكثر المحبطين كان نجمنا المصري محمد صلاح، أكثر اللاعبين ظهورًا في الريدز خلال هذا اللقاء، خاصًة بعد إضاعته فرصة سهلة للغاية بعد أن تأخر فريقه بثلاثة أهداف وظل صامتًا في أرضية الكامب نو والحزن يسيطر على وجهة.

 

على النقيض كان فيرجيل فان دايك المدافع الصلب للنادي الإنجليزي في حالة جيدة ولم يظهر عليه علامات الأسف رغم عدم ظهور جيدًا في اللقاء وتسببه في هدفين بعد عدم مراقبة ميسي ولويس سواريز.