رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناشيء برشلونة: الأهلي طردني.. ولعبت درجة تالتة في السويس

الكابتن

لاعب صاحب أصول مصرية، ولكنه أمريكي الجنسية، بدأ حياته الكروية داخل العديد من الأندية المصرية، وطُرِد من النادى الأهلى، ورغم ذلك لم يستسلم للفشل، وسافر إلى أمريكا لاستكمال مشواره الكروي، حتى لا يسكنه الإحباط والفشل الذى مر به.

 

حرص «الكابتن» على إجراء حوار مع اللاعب الشاب المصرى طارق الدالي، لاعب شباب برشلونة.


فى البداية من أنت ؟

اسمى طارق الدالى مواليد ٢٠٠٠، بدأت لعب كرة القدم فى الشارع من سن ست سنوات، بعدها زاد اهتمامي باللعبة، وانضممت للعديد من أكاديميات الكرة، وفى سن الـ١٣ انضممت لنادى جاسكو فى السويس، واستمريت مع الفريق لمدة عامين.

وفى عام ٢٠١٦ ذهبت لاختبارات النادى الاهلى ونجحت بالفعل وانضممت لفريق الشباب، ولكن لم يحالفنى الحظ باستكمال مشوارى داخل القلعة الحمراء، إذ تعرضت لظروف أجبرتنى على الغياب من المران لمدة يومين، وعندما عدت مرة أخرى إلى التدريب، قام المدرب بتوبيخى وطردنى من النادى.

ورغم ذلك لم أفقد الأمل، عدت إلى السويس مجددًا، وانتقلت إلى نادى درجة ثالثة وشاركت مع الفريق الأول، ولكنى واجهت العديد من المشاكل؛ بسبب كره اللاعبين الكبار لى، فقررت الرحيل عنه.




كيف جاءت فكرة سفرك إلى أمريكا وانضمامك لفرع فريق برشلونة ؟

أحمل الجنسية الأمريكية، كنت أتحدث مع خالى وأحكى له ما حدث معى فى الأندية المصرية، حينها طلب منى الذهاب له إلى أمريكا فى أسرع وقت؛ لأن فرع نادى برشلونة المتواجد هناك كان يُجري اختبارات للاعبين، وبالفعل قمت بحجز تذكرة لأول طائرة متجهة إلى أمريكا، وذهبت للاختبارات ونجحت وانضممت لفريق الشباب.

 

هل تشارك بشكل رسمى مع فريق شباب برشلونة ؟

بالطبع، أنا الآن عنصر أساسي في الفريق.




وماذا عن مركزك المفضل فى الملعب ؟

أنا أجيد اللعب فى مركز هاف ليفت.

 

هل قابلت نجوم فريق برشلونة ؟

لا، ولكن فى نهاية الموسم الجاري سوف نذهب للفرع الرئيسى فى إسبانيا لمقابلتهم.


مَنْ لاعبك المفضل فى برشلونة ؟

أنا أعشق الأسطورة البرازيلية رونالدينيو.




هل تتابع الدورى المصرى ؟ وماذا تشجع ؟

في الحقيقة تواجهنى مشكلة كبيرة فى مشاهدة مباريات الدورى المصرى، ولكنى أشاهد البعض منها، وأشجع النادى الأهلى، وأتمنى أن يحصل على بطولة الدورى العام المصري.

 

من مثلك الأعلى عالميًا ومحليًا ؟

محليًا محمد أبو تريكة، فهو أحد أفضل مَنْ أنجبت الملاعب المصرية.

أما عالميًا فكما ذكرت من قبل رونالدينيو.




وماذا عن موقفك من المنتخب المصرى ؟

أتمنى أن أنضم للمنتخب الوطنى، ما زلت أحتفظ بالجنسية المصرية من أجل تحقيقى حلمى، وارتداء قميص الفراعنة، وتمثيل بلدي في جميع البطولات.

 

هل تواصل معك مسئولى المنتخب الأوليمبى ؟

لا أحد تحدث معى، ولكنى لا أعلم لماذا هذا التجاهل، وهم يعلمون أننى لاعبًا محترفًا الآن فى صفوف ناشئي برشلونة، ويوجد أكثر من لاعب فى نفس سني محترفًا في الأندية الأوروبية، مثل حمدى علاء لاعب جالطة سراى التركى الذى تواصل معهم.


هل تفكر فى العودة إلى مصر ؟

بالطبع، يومًا ما سأعود إلى مصر، ولكنى أفضل استكمال مشوارى الاحترافى حاليًا وتحقيق هدفى، وعندما أعود سوف أرتدى قميص الأهلى أو الزمالك.

 

فى النهاية ما طموحاتك وأحلامك ؟

طموحاتى بلا حدود، أتمنى الانضمام للفريق الأول، وأيضًا أتمنى أن ينظر المنتخب المصرى إليّ؛ لأن انضمامى للمنتخب حلم من أحلامى، وأن أصبح مثل محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، صاحب أكبر شعبية في المجال الكروي الآن.