استثناء الدوري الإنجليزي والرياضة من قرار الإغلاق في إنجلترا

لاتزال تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مستمرة في مختلف أنحاء العالم، وتواصل تهديد المسابقات الرياضية، التي يحوم حولها الغموض، في محاولة من المسئولين للحد من انتشار الوباء العالمي.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «صن»، فإن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، أعلن أمس الإثنين، عودة البلاد إلى حالة الإغلاق التام؛ بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المتحور الأسرع انتقالًا، وزيادة حالات الإصابة بالمرض بشكل كبير.

 

وأفادت الصحيفة، أنه قبيل الإعلان الحكومي، أكدت رابطة الدوري الإنجليزي أنها لا تنوي تعليق الموسم، كما حدث في العام الماضي، رغم أن اللاعبين يطالبون بهذا الأمر، في ظل تأجيل عدة مباريات؛ بسبب وجود حالات إصابة بفيروس كورونا داخل الأندية.

 

كانت مباراة فولهام ضد بيرنلي في الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي، وقبلها تأجلت مباراة مانشستر سيتي ومضيفه إيفرتون؛ بسبب فيروس كورونا، وإصابة عدد من لاعبي الفِرق، علمًا بأن المباراة الأولى بين أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد، قد تأجلت هذا الموسم بسبب الوباء العالمي.

 

وأشارت الصحيفة إلى قائمة الاستثناءات التي نشرتها الحكومة البريطانية لرياضيي النخبة بالتدريب والمنافسة، أي استمرار منافسات الدوري الإنجليزي، كما هو مخطط، لحين حدوث أي مستجدات من شأنها  تأجيل المسابقة.

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن الإغلاق الجديد الصارم على غرار ذلك الذي تم فرضه في الربيع الماضي، يلحظ إقفال المدارس على أن يستمر حتى منتصف فبراير المقبل إذا سمحت الظروف بذلك.

 

الأمر ذاته ينطبق في اسكتلندا، حيث أعلنت رئيسة الوزراء نيكولا ستورجون، أمس الإثنين، إغلاقًا كاملًا طوال شهر يناير، على أن يتم استثناء الرياضة، التي ستظل متواصلة، بعد ضمها إلى قائمة الاستثناءات.