رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

برادلي لـ «الكابتن»: لو عاد بي الزمن سنصعد كأس العالم.. وهذا سر قبولي بالاستمرار في مصر رغم الظروف المستحيلة «حوار»

بوب برادلي مدرب منتخب
بوب برادلي مدرب منتخب مصر السابق

لم ينساه الجماهير المصرية، رغم مرور 7 سنوات بعد أن قدم معه منتخب الفراعنة واحدة من أجمل كرة القدم في تاريخ مصر، ليواصل هو أيضًا تغزله في المصريين وحبه للفريق الذي دربه.

 

«الكابتن» تواصل مع الأمريكي بوب برادلي مدرب المنتخب الوطني السابق ولوس أنجلوس جالاكسي الحالي، وأجرى معه حوار مطولًا عن العديد من الأشياء وذكريات تدريب مصر وهزيمة غانا الثقيلة والوضع الحالي في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا، كما تحدث عن محمد صلاح نجمنا المحترف في ليفربول الإنجليزي وكيف كانت بداياته معه وصداقته القوية أيضًا مع زكي عبد الفتاح مدرب حراسة مرمى جالاكسي.

 

بوب برادلي تولى تدريب منتخب مصر لعامين بين 14 نوفمبر 2011 وحتى 19 نوفمبر 2013. قاد الفريق في 34 مباراة ولم يخسر فيهم سوى مباراتين رسميتين، لكنهما كانا كافيين بعدم بلوغ أمم إفريقيا 2012 و2013 وكأس العالم 2014.

 

وجاء نص الحوار كالآتي:

 

في البداية، كيف تسير الأمور مع فيروس كورونا في أمريكا وطمأنا عليك في هذه الفترة؟

 

" كورنا فيروس كما تعلم والجميع يعلم إنه أخطر فيروس ظهر علي وجهه الأرض برغم ضعفه ولكن سبل انتشاره أمر خطير جدا ولكن أنا وأسرتي وأصدقائي حول العالم بخير وأنا اطمئن عليهم جميعا بصفه مستمره وأتمني أن تمر هذه الفترة الصعبه و كما تعلم أمريكا اكبر دوله في العالم منتشر هذا الفيروس وخاصه نيويورك و أتمنى أن تمرهذه الفترة الصعبه علي أمريكا والعالم أجمع بخير".

 

أنت في عامك الثالث مع لوس أنجلوس، كيف ترى هذه التجربة؟

 

" المنافسة قويه جدا بيننا وبين جالاكسي لأنهم من مدينه واحده وهي لوس أنجلوس و رغم أننا بدأنا هذا الفريق من عامين فقط ولكن من أول مباراه وجميع الأندية تكن لنا الاحترام والتقدير لأننا نلعب بأسلوب مختلف وكره هجوميه راقيه والحمد لله أحرزنا بطوله الدوري العام الماضي والآن نحن في دور الثمانيه من بطوله الكونكاكاف المؤهلة لكأس العالم للأندية وطموحي كبير جدا مع هذا الفريق".

 

ما رأيك في زكي عبد الفتاح بعد سنوات العمل الطويلة؟

 

" زكي من الأصدقاء المرقبين جدا لي واعتبره من أسرتي ولكن قبل كل شئ أنا عملت معه منذ ١٥ سنه وأكثر وهو من المدربين الذي يتمني أي مدير فني العمل معه لما له من رؤيه كرويه كبيره وشخصيه قويه والجميع يحبونه جدا ويحترمونه وأنا محظوظ بالعمل معه"

 

كيف تقيم تجربتك مع المنتخب المصري، وهل تعتقد أنك أخطأت بعد الاستغناء عنك؟

 

" فتره عملي مع منتخب مصر هي فتره عظيمه جدا برغم الظروف المستحيلة التي كنا نعمل فيها ولكن والحمد لله كان معنا لاعبين يعشقون بلدهم ولن أنسى طوال حياتي هذه المجموعة من اللاعبين وهولاء اللاعبين هم السبب الرئيسي لاستمراري في عملي للنهايه ولن أندم على قبولي المهمه لأني فعلًا احببت هؤلاء اللاعبين وعشقت الشعب المصري الجميل والعاشق بكره القدم وبالطبع أعشق مصر لأنني لازالت أشعر كأنني واحد من هذا الشعب العظيم".

 

 

يعتقد الكثير من المصريين أنك من أفضل المدربين في تاريخ الفراعنة ، فلماذا لم تستمر وهل مباراة غانا هي السبب الحقيقي؟

 

" شرف كبير لي أن أنا هذا السمعة الجيدة، وبالنسبة لغانا الضغوط الكبيرة التي وقعت علي اللاعبين قبل المباراة بسبب الظروف السياسية الموجودة في هذا الوقت هي العامل الأهم في الخسارة وهذا اليوم كان ليس يومنا في كل شئ".

 

 

بالحديث عن لقاء غانا ، لماذا عانينا من هزيمة ثقيلة بالرغم من وجود لاعبين مميزين في هذه الفترة معك؟

 

" كل مباراه لها إيجابيات وسلبيات مثل كل شئ ومباراة غانا لا تحدث كثيرا. ألمانيا فازت علي البرازيل في البرازيل ٧-١  وأمثله كثيره جدا جدا فرق عظيمه تخسر بنتائج كبيره احيانا لأن هذه الفرق لم تكن في حالها هذا اليوم ولكنها تعود بسرعه وبقوه وتفوز مره أخرى  وطبعا كل مباراه ولها ظروفها وكما قلت لك في السابق الضغط العصبي سبب الذي كان واقع علي اللاعبين هو من أهم الأسباب ولكن يجب إعطاء هؤلاء اللاعبين حقهم فلم يقصراي منهم في شيء".

 

 

بعد هذه السنوات الكثيرة، لو عاد بك الزمن هل ستراجع نفسك في وضع تشكيل اللقاء والتغييرات التي أجرتها؟

 

" نعم لو عاد الزمن كنت سأغير من رؤيتي ولكن مع الظروف التي كانت موجوده فالجميع حاول كل ما يستطيع".

 

تغنيت بأبو تريكة في أكثر من مرة، ماذا ميزه عن لاعبي مصر؟

 

" تريكة هو أحسن قائد تعاملت معه وهو من اللاعبين الغير محظوظين لأنه كان يستحق اللعب في أكبر أندية أوروبا".


ما رأيك بالإدارة المصرية لكرة القدم ، وهل نحن بعيدون عن الاحتراف؟

 

" أنا لا أحب أن أتلكم عن مجالس إداره تعاملت معهم من  قبل ولهم احترامي".

 

لقد كانت بداية صلاح معك.. هل كنت تتوقع ما وصل إليه ولماذا يختلف عن الآخرين؟

 

" صلاح من أول وهله وأنا كنت أعرف إنه سيكون في منطقه اخرى وعندما بدأت العمل معه تأكدت رؤيتي وما يفعله صلاح الآن كنت اتوقعه واتوقع له أكثر من ذلك الآن لأنه يعرف ماذا يريد ويعشق عمله باحترافيه شديده بخلاف شخصيته المتواضعة جدا، لذلك هذه العوامل ستجعله في مكانة مختلفة".