الاتحاد الإسباني يرسل بروتوكولًا طبيًا استعدادًا استئناف مباريات الليجا

تخطط الأندية الإسبانية لاستئناف التدريبات الجماعية خلال الفترة المقبلة، رغم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وبهذا الصدد، أرسل الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى جميع الأندية بروتوكولًا طبيًا، شارك فيه متخصصون في الطب الرياضي والمدربون البدنيون والباحثون في علوم الرياضة والتربية البدنية.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية، أن هذا البروتوكول الطبي، يتضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى "تجنب المخاطر الصحية عند استئناف النشاط الكروي".

 

ونشرت الصحيفة وثيقة الاتحاد الإسباني، والتي تحذر خلالها من استمرار الحجر الصحي لأكثر من أربعة أسابيع؛ لأنه سيكون حينها من الضروري حصول اللاعبين على فترة تدريب لمدة 21 يومًا قبل استئناف المباريات، أما إذا تجاوزت المدة ستة أسابيع، ستكون فترة التدريب والإعداد لمدة شهر.

 

وأشارت الصحيفة إلى توصيات الاتحاد الإسباني في الوثيقة خلال فترة الحجر الصحي، والتي جاءت على النحو التالي:

 

1-  إذا كانت فترة العزل المنزلي أقل من أربعة أسابيع، يجب ضمان 15 يومًا على الأقل بين أول جلسة تدريبية وبداية المسابقة.

2- في  حال استمرار الحجر بين 4 و6 أسابيع، تزداد فترة الإعداد إلى 21 يومًا.

3- في  حال تمديد فترة الحجر الصحي إلى ما بعد 6 أسابيع، فإن الحد الأدنى لمدة التدريب هو 30 يومًا

 

كما حذر الاتحاد الإسباني من احتمال زيادة عدد الإصابات بين اللاعبين؛ بسبب فترة الراحة السلبية الحالية واستئناف النشاط بخوض عدد كبير من المباريات في فترة قصيرة، مُشيرًا إلى أن قدرات اللاعبين ستتضاءل بمرور فترة التوقف؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

ولتقليل المخاطر، يتم اقتراح جميع أنواع الحلول، من زيادة عدد اللاعبين لكل فريق إلى إدخال تغييرين استثنائيين إضافيين، يقترحهما الطبيب ويقبلهما الحكم، بالإضافة إلى توقف المباريات للحصول على راحة، فضلًا عن إقامة المباريات دون جماهير.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 108 ألف حالة، وإصابة أكثر من مليون و784 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.

 

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين والمسئولين بمختلف الدوريات، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية حتى نهاية شهر أبريل المقبل، والبعض إلى أجل غير مسمى.

 

ليس هذا فحسب، بل تم تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020"، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.