رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 سيناريوهات.. يوفنتوس يفكر في بيع رونالدو بسبب أزمة فيروس كورونا

رونالدو
رونالدو

لا يزال الغموض يسيطر على مصير كرة القدم والدوريات الأوروبية؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وتعاني جميع كبار الأندية الأوروبية من تراجع حاد اقتصاديًا، ليلجأ البعض إلى تخفيض رواتب اللاعبين، في محاولة لتقليل الخسائر الاقتصادية الضخمة التي تتكبدها الأندية، بعد فقدان حقوق البث التليفزيوني وحقوق الرعاية.

 

وعلى رأس الأندية المتضررة، يوفنتوس، الذي أعلن قبل يومين عن تخفيض جميع رواتب اللاعبين السنوية، ليوّفر 90 مليون يورو، الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسهم النادي بنسبة 7,94 بالمئة في بورصة ميلانو. لمطالعة التفاصيل من هنا.


وبشكل عام، تُعد إيطاليا حاليًا أكثر الدول الأوروبية تضررًا من فيروس كورونا، حيث تفوقت على الصين، بعدما تخطت حالات الوفاة حاجز الـ11 ألف شخص وأكثر، حيث خضعت المدينة بأكملها للحجر الصحي؛ بسبب الانتشار السريع والمخيف للفيروس التاجي.

 

ورغم ذلك، أفادت صحيفة "II Messagero" الإيطالية، أن خطوة تقليص الرواتب لم تأثي بثمارها، مُشيرة إلى أن إدارة يوفنتوس لا تزال في أزمة حقيقية بسبب التراجع الاقتصادي للنادي.

 

وأوضحت الصحيفة أن أزمة فيروس كورونا قد تُجبر إدارة يوفنتوس على التفريط في عدد من اللاعبين المهمين، على رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لا سيما وأن فكرة بيعه ستحل الأزمة المادية، ولكن بشروط خاصة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة النادي الإيطالي تدرس العديد من الحلول للاستفادة من وجود رونالدو بالفريق، مُبرزة 3 سيناريوهات حول مستقبل الدون:

1- بيع رونالدو خلال الصيف المقبل، بمبلغ لا يقل عن 70 مليون يورو، والاستفادة منه ماليًا.

2- تجديد عقده لمدة موسم واحد حتى 2023، بدلًا من موسمين، ولكن هذا الاقتراح يتطلب استمرار تخفيض راتبه، الأمر الذي يتوقف على موافقة اللاعب.

3- البقاء حتى نهاية عقده مع يوفنتوس في 2022، وهو ما تحاول الإدارة القيام به.

 

ورغم أن خيار بيع رونالدو ليس مستبعدًا في الوقت الحالي، إلا أن المبلغ المذكور يُصعب عملية انتقاله إلى أي نادٍ آخر، بجانب راتبه السنوي الذي يتخطى 30 مليون يورو.

 

واختتمت الصحيفة تقريرها، أن مستقبل رونالدو يحوم حوله الغموض، ولكن يُعد نادي ريال مدريد الإسباني هو الأقرب لاستعادة خدمات النجم البرتغالي، صاحب الـ35 عامًا.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 38 ألف حالة، وإصابة أكثر من 800 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.      

         

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين بمختلف الدوريات، وإصابة ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، والذي بدأ في التعافي، كذلك أعلن نادي فالنسيا في بيانه، عن إصابة 35% من أعضاء الفريق بالمرض، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية حتى نهاية شهر أبريل المقبل، والبعض حتى إشعار آخر.

 

ليس هذا فحسب، بل تم تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020"، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.