«خطأ كارثى».. برشلونة يدفع ثمن إقالة فالفيردى
رغم الانتصار الذي حققه كيكي سيتين، المدير الفني
لبرشلونة، في أول مباراتين قاد فيهما الفريق، بعد توليه مسئولية التدريب خلفًا
لنظيره إرنستو فالفيردي، إلا أنه تلقى هزيمة قاسية أمام فالنسيا، ليُثير الشكوك
حول قدرته على تحسين النتائج.
وكان برشلونة قد حقق الفوز على غرناطة بهدف نظيف في
الدوري الإسباني، وإيبيزا بنتيجة 2-1 في كأس ملك إسبانيا، قبل أن يخسر أمام
فالنسيا بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت، ضمن منافسات
الجولة الـ21 من الليجا.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية في تقريرها،
فإن النادي الكتالوني بات في موقف صعب ومهددًا بخسارة صدارة الدوري، في حال فاز أو
تعادل الغريم التقليدي ريال مدريد أمام بلد الوليد، في مباراة اليوم.
ونوّهت الصحيفة بأنه على الرغم من عدم تقديم جميع المدربين السابقين
بشكل جيد، إلا أن الإدارة لطالما كانت تُفضّل التعاقد مع مدرب جديد في بداية
الموسم وليس في الشتاء، ولكنها قررت فعل العكس مع فالفيردي،
وعندما كان فالفيردي على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، كان
النادي متصدرًا لجدول ترتيب الدوري الإسباني، بجانب تقديمه أداءً جيدًا في دوري
أبطال أوروبا، وسط آمال بتحقيق الثلاثية في هذا الموسم، وأفادت "ماركا" أن كيكي سيتين مدربًا جيدًا،
ولكنه لن يستطع التأقلم مع اللاعبين بالشكل الكافي، أو نقل أفكاره التي يريد
تنفيذها على أرض الملعب؛ نظرًا لأن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت، وهو ما لا يملكه
برشلونة حاليًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سيتين أمامه اختيارين حتى يستمر
مع برشلونة، الأول أن يتمسك بأفكاره وتنفيذها على أرض الملعب، حتى لو سيخسر
الألقاب في المقابل، والثاني هو البحث عن حلول قصيرة المدى لتحقيق الانتصارات، ومن
ثم يقوم بتطبيق ما يريده في الصيف المقبل.