اللجنة الأوليمبية المصرية تجهز التقارير الفنية والمالية لبعثة باريس

أعلنت اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، عن أنها بصدد تسليم الجهات المعنية كافة التقارير الفنية والإدارية والمالية للسنوات الثلاث السابقة للاتحادات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، والذى تم تخصيص هذا الدعم في إعداد اللاعبين الذين شاركوا فى أوليمبياد باريس مرورًا بجميع بطولات العالم وكأس العالم والدورات الإفريقية والإقليمية المقامة في مصر وخارجها.

وأضافت اللجنة الأوليمبية أن العالم شهد على وصول الفرق واللاعبين المصريين للمراكز المتقدمة في كافة البطولات الدولية الرسمية والتي تأهل من خلالها اللاعبون المشاركون بدورة الألعاب الأوليمبية باريس ٢٠٢٤.

وأهابت اللجنة الأوليمبية المصرية في البيان الصادر اليوم السبت، الاتحادات الرياضية عدم الرد أو النشر أو الانسياق وراء ما يثار على السوشيال ميديا، وإن اللجنة الأوليمبية المصرية هي المنوط بها الرد على أية استفسارات من أى جهة شرعية حفاظًا على الحركة الأوليمبية المصرية.

وأكدت اللجنة الأوليمبية المصرية أن ما يثار من شائعات من أن اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية توعدت أيًا من اللاعبين المشاركين بأوليمبياد باريس بسبب تصريحاتهم على السوشيال ميديا غير صحيح تمامًا، ولكن اللجنة الأوليمبية تأخذ كل ما يثار على السوشيال ميديا بعين الاعتبار والتحقق من صحته أو عدم صحته.

العريان: لا توجد قراءة خاطئة لخطابات الأوليمبية الدولية بشأن فريدة عثمان لكني أخطأت في توقع تأهلها

أوضح المهندس شريف العريان، الأمين العام للجنة الأوليمبية المصرية، حقيقة ما حدث في مشكلة لاعبة المنتخب المصري للسباحة فريدة عثمان وعدم سفرها للمشاركة في أوليمبياد باريس 2024.

وقال العريان: ليس دور اللجنة الأوليمبية إعداد اللاعبة للبطولات، ولكن دورنا يقتصر على مناقشة خطط الإعداد التي يضعها الجهاز الفني بموافقة الاتحاد والموافقة على تنفيذها.

وأوضح العريان: دار حديث تليفوني بيني وبين شريف حبيب مدرب اللاعبة، وعلمت خلاله أنه مع فريدة في مطار إيطاليا عائدين منها بعد المشاركة في آخر بطولة تأهيلية للأوليمبياد، وخلال الحوار أخبرته وأخبرت فريدة لطمأنتها ورفع روحها المعنوية بأنها ستشارك بإذن الله في أوليمبياد باريس، حيث أرسل الاتحاد المصري للسباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس خطابًا لنظيره الدولي به أسماء اللاعبات المصريات اللاتي يرشحهن الاتحاد المصري للحصول على الكوتا العالمية لعدم تأهل فتاة مصرية بالرقم التأهيلي A cut، وكان اسم فريدة عثمان هو الأول في الترتيب تليها اللاعبة لوجين عبدالله، وبالتالي تم إرسال هذا الخطاب من الاتحاد الدولي للجنة الأوليمبية الدولية للموافقة على مشاركة فريدة في باريس.
وأكد العريان: حسب قوانين اللجنة الأوليمبية الدولية يتم منح مقعد الكوتا العالمية للاعب لم يحصل عليه مرتين ولم يتجاوز الـ30 عامًا، وفريدة لم تستخدم هذا المقعد سوى مرة واحدة في أوليمبياد لندن 2012 حيث تأهلت لأوليمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020 من خلال تحقيق الرقم التأهيلي A cut، وبما أن فريدة لم تصل بعد إلى عامها الـ30 حيث تتبقى لديها عدة أشهر فقد توقعت أن تمنح اللجنة الأوليمبية الدولية هذا المقعد لفريدة عثمان.

وأضاف العريان: بعد مكالمتي مع شريف حبيب وفريدة عثمان بيومين طلب مني المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة مخاطبة اللجنة الأوليمبية الدولية للتأكيد على ترشيح اسم فريدة عثمان للحصول على الكوتا العالمية، حيث إن هناك اتجاهًا لعدم إعطائها الكوتا، وبالفعل خاطبت اللجنة الأوليمبية الدولية، وكان الرد أن ننتظر والاتحاد الدولي سيتم تبليغه بالأسماء النهائية، وفي اليوم التالي كانت فريدة ستأتي إلى الجامعة الأمريكية لعمل جلسة تصوير "فوتوسيشن" بملابس البعثة وقمت بحجز تدريب لها في الجامعة وبعد انتهائها من التدريب توجهت لها وأبلغتها بأن مشاركتها لم تؤكد بعد وأننا في انتظار رد اللجنة الأوليمبية الدولية.
وتابع العريان: بعد ذلك بعدة أيام وصل الاتحاد المصري للسباحة الخطاب الرسمي من الاتحاد الدولي والذي أعطى الكوتا العالمية  للسباحة لوجين عبدالله وليس لفريدة عثمان دون إبداء أي أسباب أو تفاصيل.

واختتم العريان تصريحاته قائلًا: "فريدة بطلة كبيرة أعطت لمصر الكثير، وكنت أتمنى مشاركتها في أوليمبياد باريس لتختتم مسيرتها الرياضية بالمشاركة في رابع أوليمبياد على التوالي، ولكني أؤكد أنه لا توجد قراءة خاطئة لأي خطابات جاءت من اللجنة الأوليمبية الدولية، ولكن كان هناك خطأ في التوقع من جانبي، وأعتذر لفريدة عن هذا الخطأ إذا كان تسبب لها في إحباط".