حقيقة تضحية بيريرا بالمعد البدنى للحكام من أجل الخروج من أزمة الحنفى
كشف مصدر داخل اتحاد الكرة عن السبب الرئيسى وراء قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة بالاتفاق مع البرتغالى ميلو بيريرا، رئيس لجنة الحكام، بشأن الاستعانة بسامى فاروق كمعد بدنى للحكام، رغم ابتعاده عن لجنة الحكام منذ عدة سنوات.
واتخذ مجلس الجبلاية قرارا بإعادة هيكلة لجنة الحكام، وإجراء عدد من التعديلات لتطوير اللجنة، عقب اجتماع مطول مع البرتغالي فيتور بيريرا، حيث تم الاستقرار على ضم عزب حجاج وسامي فاروق، فيما تم توجيه الشكر لبعض أعضاء من اللجنة.
وأكد المصدر أن رئيس لجنة الحكام ضحى بالمعد البدني محمد أبوخاطر، بعدما حمله المسئولية الكاملة فى أزمة الحكم محمد الحنفي الذى أدار مباراة المقاولون العرب أمام بيراميدز، بعدما أكد بيريرا لأعضاء الجبلاية أن أبوخاطر هو سبب تورطه في هذا الخطأ الفادح بعدما تم تعيين الحنفي لإدارة مباراة المقاولون وبيراميدز، رغم رسوبه في الاختبار البدني.
وشدد المصدر على أن بيريرا لجأ لفكرة الإطاحة بالمعد البدني، كنوع من تهدئة الأمر والتنصل من المسئولية، مع الاستعانة بمعد آخر كنوع من العلاج الداخلى لهذا الخطأ.
وهو ما قد يفتح الطريق أمام مطالبات قادمة بشأن إعادة المباراة، حيث سبق وأن تقدم نادى المقاولون بطلب رسمى لإعادة المباراة، بسبب تعيين الحكم محمد الحنفي غير المؤهل لإدارة المباريات بعد عدم اجتيازه اختبارات اللياقة البدنية.
فى الوقت نفسه تمت الاستعانة بالدكتور عزب حجاج للقيام بدور السكرتير العام للجنة الحكام من جديد وهو المنصب الذى كان يشغله حجاج طوال فترة تولى عصام عبدالفتاح رئاسة اللجنة، ومن بعده الإنجليزى مارك كلاتنبيرج الذى رحل عن منصبه، قبل إسناد المهمة للبرتغالى بيريرا، رئيس اللجنة الحالى.
