اتحاد الكرة يعيد بطل أزمة الجزائر لقيادة منتخب النسائية
واصل مسئولو اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مسلسل المجاملات فيما يخص تعيينات الأجهزة الفنية للمنتخبات، وعلى رأسها منتخب مصر للكرة النسائية للشباب الذى يتم التوافق على أعضاء الجهاز الفنى الخاص به خلال الساعات القليلة القادمة، تمهيدا لإعلان أسماء الجهاز الفنى كاملا خلال الاجتماع المقبل.
واستقر مسئولو الجبلاية على تعيين مصطفى منير مديرًا فنيًا لمنتخب مصر للكرة النسائية للشباب، على أن يعاونه نشوى شرابي وباسم خيرت مدربًا لحارسات المرمى، ويتم التشاور حاليا بين اتحاد الكرة والمدير الفنى بهدف التوافق على محلل أداء ومعد بدني.
المثير فى الأمر أن تجربة مصطفى منير السابقة مع منتخب مصر للسيدت لم تكن موفقة بالمرة، وتم الاستغناء عن خدماته بسبب واقعة مؤسفة تعرضت لها بعثة منتخب مصر للسيدات فى الجزائر عندما كانت تشارك فى بطولة شمال إفريقيا.
وتعرض المدير الفنى لمنتخب مصر للكرة النسائية لموقف محرج عندما تعرضت الشرطة الجزائرة فى وقت متأخر من الليل فى شوارع الجزائر، بسبب عدم وجود جوازات السفر الخاصة بهم فى حوزتهم، مما دفع الشرطة لمصاحبتهم حتى فندق الإقامة للتأكد من هويتهم بأنهم يمثلون منتخب مصر وتم التأكد من جوازات سفرهم وتوجيه توبيخ للمدير الفنى بسبب السير فى شوارع الجزائر فى وقت متأخر من الليل دون أوراق رسمية.
كما دخل المدير الفنى السابق لمنتخب مصر للكرة النسائية فى مفاوضات مع ثلاث لاعبات من الفريق، لإقناعهن بالانتقال إلى نادى المعادى واليخت، وهو النادى الذى يعمل به من الأساس، وهو ما تسبب فى استبعاده من ترشيحات قيادة أى منتخب للكرة النسائية طوال الفترة الماضية، لكنه عاد من جديد لمنصبه القديم.
