رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الشباب يشهد ختام الملتقى الدولى الثانى للاستثمار والصناعة الرياضية

وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة

شهد اليوم الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ختام فعاليات   الملتقى الدولي الثاني للاستثمار والصناعة الرياضية في مصر وإفريقيا بمشاركة 300 شخصية من رموز ومشاهير الاقتصاد الرياضي فى العالم يمثلون 37 دولة عربية وإفريقية وأوروبية.

يأتى ذلك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضي "اسميا" التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية.

وقد خرج الملتقي بـ٢٢ توصية تسعي في مجملها لتعظيم الاستثمار الرياضي. 
ولفتت التوصيات إلى أهمية إيلاء المزيد من الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية، وضرورة وضع منظومة رقمية متكاملة للبحث عن المواهب الرياضية في الجامعات، استخدام التقنية الرقمية الحديثة في التسويق والدعاية للأحداث الرياضية الجامعية، العمل علي الربط الجيد بين الجانبين الحكومي والخاص من خلال الشراكات، سواء علي المستوي المحلي والخاص في مجال الرياضة الجامعية، العمل على إيجاد وتطوير منظومة متكاملة لتسويق الفرص الاستثمارية الرياضية لجذب رءوس الأموال المحلية والدولية للعمل في هذا القطاع، الاهتمام بتنفيذ شراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة الرياضية، العمل على جذب أعين المستثمرين لرعاية الأبطال الرياضيين البارالمبيين، العمل على تطبيق التجربة الإسبانية في الاستفادة من شركات الكرة وتسويق العلامة التجارية  من خلال الأبطال الدوليين، ضرورة الاستفادة من التجربة السعودية في مجال الاستثمار الرياضي في تطوير الجانب التسويقي والفني للرياضة، العمل على وضع استراتيجية متكاملة للتنمية الرياضية المستدامة، ضرورة الاستفادة من التجربة المصرية في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعة الرياضية، إيلاء المزيد من الاهتمام في بناء وتحسين البنية التحتية الرياضية التكنولوجية في القارة الإفريقية، العمل على بناء القدرات الرياضية التكنولوجيا والبشرية، إطلاق مبادرة لتحسين الخدمات الرياضية الرقمية في القارة الإفريقية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، العمل على بناء خطة تسويقية متكاملة لمختلف الإمكانات والفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية، بناء خطة معسكرات للنشء الإفريقي في الدول الأوربية، تطوير برنامج متكامل للاستثمار في كرة القدم، ضرورة الاهتمام بالبيئة الأمنية باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية للاستثمار الرياضي.، ضرورة وجود شركات تأمين متخصصة في تأمين المنشأة والأحداث الرياضية، ضرورة الاهتمام بتوعوية الرياضيين بخطورة المنشطات، ضرورة إحكام الرقابة المحلية على صناعة المنشطات، وإيلاء المزيد من الاهتمام بالاستثمار في الرياضات الجديدة مثل البدل التنس- البيكل بول– الرياضات الإلكترونية،  للاستفادة من العوائد المادية المرتفعة الخاصة بها.