رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

نكشف سر تجديد الثقة فى تامر مصطفى مع إنبى

تامر مصطفي
تامر مصطفي

يعقد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي اجتماعا، غدا، مع تامر مصطفي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، لبحث احتياجات الفريق للموسم الجديد.

واستقر مجلس إدارة إنبي على تجديد الثقة في المدير الفني وجهازه المعاون لأكثر من سبب الأول نجاح تامر مصطفى في إنقاذ الفريق من دوامة الهبوط التى عانى منها في الدور الأول تحت قيادة فنية لأكثر من مدرب قبل أن يتم الاستقرار على تامر وجهازه لقيادة الفريق البترولي.

ثانيًا قيمة راتب المدرب والحهاز بالكامل لا تتعدى الـ٧٠٠ ألف جنيه في حين أن حلمى طولان المدرب السابق لإنبي كان يتقاضى ٧٥٠ ألفا بمفرده.

كما أن إدارة إنبي فضلت بقاء تامر مصطفي لعدم مغالاتة في مطالبه وعدم الضغط على الإدارة بالتعاقد مع صفقات سوبر.

على  الجانب الآخر كشف مصدر مسئول داخل نادي إنبي عن أن مجلس الإدارة برئاسة أيمن الشريعى متمسك باستمرار أحمد عيد، الظهير الأيمن للفريق البترولي، وتفعيل بند أحقية الشراء بعد انتهاء موسم الإعارة مع الفريق البترولي.

وقال المصدر، الذى رفض نشر اسمه، إن إنبي يحق له تفعيل التعاقد مع اللاعب دون الرجوع إليه ودون موافقة الزمالك بشرط دفع مبلغ ثلاثة ملايين جنيه.

وأضاف المصدر أن اللاعب قطع التواصل مع إنبي وانتظم في تدريبات الزمالك مؤخرًا، مما يضعه في موقف محرج ويعرضه للإيقاف وتوقيع عقوبات ضده في ظل أحقية إنبي في الحصول على خدمات اللاعب.

وخاطب مسؤول إنبي اتحاد الكرة من أجل تفعيل بند شراء أحمد عيد كما تم الاستفسار على كيفية دفع قيمة الصفقة المقدرة بـ3 ملايين جنيه.

وكان أحمد عيد، قد صرح مؤخرًا قائلا: لم أقم بالتوقيع على عقد بيعي لإنبي، حتى لو كان هناك بند شراء في العقد أنا لا أرغب في تفعيله".

وينص عقد اللاعب مع إنبي على أحقية النادي البترولي الاحتفاظ بخدماته بعد انتهاء مدة الإعارة، دون أدنى ممانعة من اللاعب مع سداد 3 ملايين جنيه لنادي الزمالك، وهذا البند ملزم لنادي الزمالك واللاعب المذكور بالعقد وموجود نسخة من عقد اللاعب بالمنطقة التابع لها النادي، بالإضافة لنسختين واحدة بحوزة اللاعب والأخرى مع نادي إنبي.

وكان فريق إنبي قد أنهى الموسم في المركز السادس تحت القيادة الفنية لتامر مصطفي رغم تولية المسئولية والفريق كان يعاني بشدة من شبح الهبوط نتيجة تغيرات الأجهزة الفنية بعد خلافات حلمى طولان مع أيمن الشريعى، رئيس النادي، ثم التعاقد مع أحمد كشرى ومن بعده طلعت يوسف ولم يكن التوفيق حليف الثنائى حتى تم الاستقرار على جهاز بقيادة تامر مصطفي