رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنتخب الأوليمبى يتحدى المفرب فى الرباط للفوز بلقب بطولة إفريقيا

المنتخب الأوليمبى
المنتخب الأوليمبى

يسعى المنتخب الأوليمبى بقيادة البرازيلى روجيرو ميكالى، المدير الفنى، لحصد اللقب الإفريقى والعودة للقاهرة بالذهب على حساب المنتخب المغربى، حيث يلتقى المنتخبان فى الحادية عشرة مساء على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، فى نهائى بطولة إفريقيا تحت 23 عاما المؤهلة بدورها لأوليمبياد باريس 2024.


وحجز  منتخبا مصر والمغرب مقعديهما في أوليمبياد باريس 2024، بعدما تخطيا عقبة غينيا ومالي على الترتيب في الدور قبل النهائي لبطولة أمم إفريقيا التى تختتتم فعالياتها اليوم.


ويدخل أوليمبى الفراعنة موقعة الرباط الليلة وهو حامل لقب النسخة الأخيرة التى استضافتها القاهرة عام 2019، مدعوما بسجل خال من الهزائم فى تلك البطولة وبشباك نظيفة تماما حيث ما زالت الشباك المصرية عذراء لم تتلق أى هدف فى المباريات الأربع التى خاضها الفراعنة فى البطولة حتى الآن، على عكس المنتخب المغربى الذى اهتزت شباكه 4 مرات رغم وصوله للمباراة النهائية.

ويواجه عصام الشرعي، المدير الفنى لمنتخب المغرب، مشكلة قبل مواجهة الفراعنة، تتمثل في الارتباك الذي يعاني منه خط الدفاع وحارس مرماه، بعدما تلقت شباك المغرب 4 أهداف منذ بداية البطولة، بمعدل هدف في كل مباراة، وهو رقم مقلق بالنسبة لمدرب الأسود.

وهو ما دفع مدرب المغرب لاجراء بعض التغييرات فى خط الدفاع، خلال المباريات الماضية وعمل تغييرات في هذا المركز، حيث أشرك الشرعي في مباراة غينيا رضوان حلحال ثم أيمن الوافي أمام غانا، كما أشرك شادي رياض أمام الكونغو ومالي. 

وأمام محاولات مدرب المغرب لعلاج أزمة الدفاع فى فريقه، حرص البرازيلى ميكالي، المدير الفنى للفراعنة، خلال محاضراته على شرح كيفية استغلال هذا الأمر وتسجيل هدف مبكر فى مرمى الأسود يكون بمثابة اسكات للجماهير المغربية المتوقع حضورها بغزارة شديدة.


وحذر ميكالى اللاعبين من مواصلة إهدار الفرص أمام المرمى، مؤكدًا أن مباريات النهائي لا تشهد الكثير من الفرص لحرص كل فريق على الفوز، ولذلك فإن اللاعبين مطالبون باستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى المغربى حتى لا يندمون فى النهاية.
ورغم استقرار ميكالى على التشكيل الذى سيخوض به مباراة الليلة فإنه فضل تأجيل إعلانه حتى المحاضرة الأخيرة التى سيلقيها على اللاعبين قبل التوجه إلى ملعب المباراة، فى محاولة من جانبه لإلهاب حماس جميع لاعبيه وحثهم على الاستعداد النفسى لتقديم أفضل ما لديهم فى تلك المباراة.

 

وربما تكن الجماهير المغربية كلمة السر فى مباراة الليلة، بعد التهافت الكبير على حجز التذاكر، بعدما حاولت الجماهير المغربية الحصول على التذكر الخاصة بالمباراة دون جدوى، حيث فشل معظمهم في الحصول على تذكرة بسبب عطل البوابة الإلكترونية نتيجة الضغط الشديد عليها بتوافد حوالي 300 ألف من أجل عدد تذاكر لا يتجاوز 35 ألفا، والتي نفدت سريعا.
 
ومن المتوقع أن تجرى المباراة النهائية بين المنتخبين العربيين بحضور قياسي من الجماهير، مع تحضير الاتحاد المغربي لكرة القدم أجواء احتفالية كبيرة بعد نهاية المباراة، التي ستشهد بدورها حضور أكثر من 200 مدعو كضيوف شرف، بينها 50 اتحادا إفريقيا ولاعبين دوليين سابقين وأعضاء المكتب التنفيذي لكاف.