رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«روى أجواش».. من هو كلمة السر فى انتصارات الزمالك؟

روى أجواش
روى أجواش

أغفل الكثيرون فى الوسط الرياضى المصرى الدور الكبير الذى يقوم به روي أجواش مساعد البرتغالى جوسفالدو فيريرا المدير الفنى للزمالك، حيث نسب الجميع انتصارات الزمالك واقترابه من حسم لقب بطولة الدورى الممتاز لفيريرا دون الإشارة للدور الكبير الذى يقوم به مساعده طوال الفترة الماضية.

 

ويعتبر أجواش كلمة السر فى انتصارات الزمالك طوال الفترة الماضية، بعدما نجح بامتياز فى تجهيز اللاعبين للمباريات والاعتماد على الشباب فى وقت صعب.

 

1-الرجل الأول 

 

ولم يكن مساعد فيريرا في الزمالك، مجرد مدرب مساعد بل كان مديرا فنيا في ٢٠١٦، لمنتخب الرأس الأخضر، وسبق أن رشحه مانويل جوزيه للنادي الأهلي بعد رحيل بيسيرو في 2016، كونه أحد تلاميذه.

وكاد أجواش يصنع معجزة مع منتخب الرأس الأخضر، لولا الظروف الصعبة حيث استمر فى عمله ٩ أشهر دون أن يحصل على راتبه، ولم يكتمل المشروع الذى خطط له، بعدما قاد منتخب الرأس الأخضر في بطولة كأس الأمم 2015 ولعب ٢٦ مباراة، فاز فى ١٤ وخسر ٥ وتعادل فى 7 لقاءات.

 

2-قاهر البرتغال

 

المثير فى الأمر أن أجواش كسب البرتغال تحت قيادة فرناندو سانتوس، وفاز على الجزائر بكامل نجومة ٣-٢، وصعد أول المجموعة في تصفيات أمم إفريقيا ٢٠١٥ في مجموعة ضمت زامبيا بطل نسخة 2012.

لم يخسر أجواش أي مباراة في دور المجموعات بأمم إفريقيا 2015 في مجموعة كانت تضم تونس، لكنه للأسف لم يحالفه الحظ بالصعود، وخرج من الدور الأول.

وتعتبر هذه هى المرة الثانية التى يعمل فيها أجواش كمدرب مساعد فى الزمالك، حيث كان مساعد لفينجادا ومانويل كاجودا في ٢٠٠٢ في البرتغال.

 

3-بداية التدريب 

 

بدأ روي أجواش عمله في التدريب مساعدا للمدرب البرتغالي التاريخي أرثر خورخي الذى فاز بدوري الأبطال مع بورتو، ولعب معاه تصفيات كأس العالم سنة ١٩٩٧ ولعب أمام منتخبات عملاقة مثل ألمانيا وفرنسا.

ويعد واش من أصحاب النظر الثاقبة والعين الخبيرة، حيث اكتشف دى ماريا وديفيد لويز اللذين أصبحا  نجوما في أوروبا، وهو صاحب مشروع فاركو حاليًا، وصاحب مشروع الرأس الأخضر.