رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيسترن يشعل صراع البقاء والمصرى يتراجع

المصري وإيسترن
المصري وإيسترن

في الوقت الذي حافظ فيه فريق إيسترن كومباني الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة على سجله خاليا من الهزائم في الأسابيع الخمسة الأخيرة تلقى فريق المصري المصري البورسعيدي الهزيمة الأولى له عقب 5 مباريات متتالية دون هزيمة إذ فاز في 3 مباريات، وتعادل في مباراتين، بالاضافة إلى أنها الهزيمة الأولى له تحت قيادة فنية من حسام حسن.

وكان المصري قد انهزم على يد إيسترن بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الـ27 من بطولة الدوري المصري الممتاز. 

نتائج إيسترن في الأسابيع الخمسة الأخيرة

وهذا الانتصار هو استمرار لتحسن مردود إيسترن الكبير في الدوري، والطفرة الهائلة التي يمر بها في اللقاءات الأخيرة، ففي الوقت الذي لم يحقق فيه إيسترن سوى انتصارين في 22 أسبوعا تمكن من تحقيق 3 انتصارات في الأسابيع الخمسة الأخيرة إذ فاز على فرق الجونة بنتيجة 3 – 2 في الأسبوع الـ23، ومصر المقاصة بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ24، وأخيرا المصري.

كما أنه لم يخسر أي مباراة من الخمس حيث تعادل في اللقائين الأخيرين إيجابيا مع فريقي فاركو الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة بهدف لمثله في الجولة الـ25، والإتحاد السكندري بهدفين لكل منهما في الجولة الـ26.

أي جمع إيسترن في الأسابيع الخمسة الأخيرة 11 نقطة، وهو رقم كبير، ويعد انجازا كبيرا لإيسترن أنه لا يفقد سوى 4 نقاط، وسجل فيها 10 أهداف بمعدل هدفين في كل مباراة، وهو معدل مرتفع للغاية في حين استقبلت شباكه 7 أهداف بمعدل 1.4 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع إلى حد ما 

نتائج إيسترن فبي الـ22 أسبوعا الأولى

في الوقت الذي لم يجمع فيه سوى 13 نقطة في 22 أسبوعا حيث تغلب على فريقي سيراميكا كيلوباترا، وإنبي، وتعادل في 7 لقاءات منها لقاءان فقط سلبيا مع فريقي مصر المقاصة، وطلائع الجيش، و5 لقاءات إيجابية مع فرق الإتحاد، والمصري، والمقاولون العرب، وسموحة، وفيوتشر الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة، وتلقى الهزيمة في 13 لقاء على يد فرق المقاولون، وغزل المحلة مرتين، وسموحة، وفيوتشر، وبيراميدز مرتين، والجونة، وفاركو، والإسماعيلي، والبنك الأهلي، والزمالك، والأهلي.

إذن الفريقان الوحيدان الذان استطاعا أن يتغلبا على إيسترن في مباراتي الدور الأول والثاني هما المحلة، وبيراميدز.

ولم يحرز إيسترن في الـ22 مباراة سوى 16 هدفا بينما تلقت شباكه 41 هدفا، وهو أضعف دفاع في الدوري إذ استقبلت شباكه في المجمل 48 هدفا.

والـ11 نقطة التي حصدها إيسترن في الأسابيع الخمسة الأخيرة رفعته من المركز الأخير إلى المركز الـ16. 

المصري يراجع

على الجانب الآخر بهذه الهزيمة تراجع ترتيب المصري من المركز العاشر إلى المركز الـ11 بعد توقف رصيده عند 31 نقطة جمعها من 7 انتصارات على كل من الجونة مرتين، والمقاصة مرتين، وفاركو، والأهلي، وسيراميكا، و10 تعادلات بواقع 3 تعادلات دون أهداف مع كل من سموحة، وفاركو، والإتحاد بينما التعادلات السبعة الإيجابية مع كل من المحلة مرتين، وفيوتشر، وبيراميدز، وسيراميكا، وإيسترن، وإنبي، ومثلها هزائم على يد كل من الإتحاد، والطلائع، والزمالك، والمقاولون، والإسماعيلي، وسموحة، وفيوتشر، والبنك، وبيراميدز، وإيسترن.

والمفارقة أن المصري مع حسام حصد أيضا 11 نقطة لكن في 6 أسابيع. 

المصري مع حسام حسن

وسجل المصري مع حسام 8 أهداف بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحدة أما شباكه فقد اهتزت بـ3 أهداف فقط أي تطور المصري دفاعا وهجوما. 

المصري مع معين الشعباني

فقد تسلم حسام المصري من التونسي معين الشعباني في المركز الـ14 برصيد 20 نقطة جمعها من 4 انتصارات فقط، و8 تعادلات، و9 هزائم.

وأحرز المصري مع الشعباني 24 هدفا بمعدل 1.1 هدف في كل لقاء في حين شباكه استقبلت بـ30 هدفا بمعدل 1.4 هدف في اللقاء الواحد.

إذن انتصار إيسترن رفع من آماله في البقاء، فهل يواصل في تحقيق نتائجه المميزة جدا، ويحدث المفاجأة الكبيرة جدا، وينجح في الإفلات من دوامة الهبوط أم هي حلاوة روح، ويهبط كما هو متوقع؟

بينما بالرغم من الهزيمة، وتراجع المصري مركزا في جدول الدوري لكنه تطور على يد حسام، ومن المتوقع أن ينهي المصري الدوري في مركز أفضل من الـ11.