3 تجارب غير مكتملة لكلاتنبيرج قبل بداية مهمته فى اتحاد الكرة
يعقد مسئولو اتحاد الكرة جلسة موسعة مع الحكم الإنجليزى السابق مارك كلاتنبيرج بمقر اتحاد الكرة غدًا لبدء مهمته الرسمية فى رئاسة لجنة الحكام.
ويصل الحكم الإنجليزى السابق خلال ساعات إلى القاهرة لتولى مهمة رئاسة لجنة الحكام، خلفًا لعصام عبدالفتاح، من اجل تطوير منظومة التحكيم فى مصر.
وتعد مهمة كلاتنبيرج محفوفة بالمخاطر الكبرى فى ظل الأزمات التى ستواجه عمله خلال الفترة المقبلة، سواء على مستوى ملف تطوير الحكام أو على مستوى بعض الرموز التى ستعمل بكامل طاقتها لإفساد محاولات الخبير الأجنبى نحو التطوير.
الأمر الثاني هو الفشل الذى لاقاه كلاتنبيرج فى المهمات الثلاث التى قام بها فى السعودية والصين واليونان، التى لم تؤت ثمارها بالشكل المأمول على مستوى التحكيم فى هذه الدول الثلاث.
كانت آخر تجربة للحكم الإنجليزى السابق فى اليونان، حيث أشرف بنفسه على عدة أمور أهمها وضعية وأماكن كاميرات VAR في كل ملاعب الدوري اليوناني، ولم تؤت التجربة النتيجة المرجوة فى ظل توافر جميع المقومات للنجاح إلى أن تم إنهاء الاتفاق قبل عدة أيام من التفاوض مع مسئولى الجبلاية.
كانت التجربة الأولى التى خاضها كلاتنبيرج فى هذا الصدد مع الاتحاد السعودى، لكنه وجد صعوبات بالغة للغاية فى تطبيق أفكاره، الأمر الذى دفعه إلى استقدام حكام أجانب بنسبة وصلت إلى 90 فى المئة من حكام الدورى السعودى، لتلافى الأخطاء إلى أن رحل عن رئاسة لجنة الحكام.
وثانى التجارب كانت فى الصين ولم تدم وقتا طويلا بسبب توقف النشاط خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وتعليق نشاط كرة القدم فى الصين لفترة تخطت حاجز العام كاملا.
ويعد كلاتينبرج من الحكام الإنجليز المميزين قبل اعتزاله، حصل على الشارة الدولية في عام 2006، وأدار العديد من المباريات الدولية الهامة سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، الدوري الأوروبي، الدوري السعودي، دوري أمم أوروبا (يورو) والتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.
