3 تحديات تواجه قرار الاستعانة بخبير أجنبى لإدارة لجنة الحكام
تحول قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بشأن الاستعانة بخبير أجنبى لإدارة لجنة الحكام، من حل جذرى لأزمات التحكيم المصرى إلى تحد جديد أمام أعضاء المجلس خاصة فى ظل وجود الكثير من المتطلبات التى يفترض أن تكون متاحة للخبير الأجنبى حتى يكون قادرا على علاج الأخطاء.
ورغم تأخر اتخاذ الخطوة قياسا على اتحادات عربية كثيرة فى مقدمتها الاتحادات السعودية والإماراتية والقطرية لكرة القدم، إلا أن التحديات قد تكون صعبة للغاية والنتائج ستكون محفوفة بالمخاطر لأن الجبلاية لن يستطيع تلبية متطلبات الخبير الأجنبى كما هو الحال فى الدول العربية.
ونرصد متطلبات خبراء التحكيم اتلأجانب فى التقرير التالى:
1- إقامة معسكرات خارجية
يشترط الخبراء الأجانب الذين يديرون لجات التحكيم فى الدول العربية، ضرورة إقامة معسكرات خارجية للحكام قبل بداية الموسم، أسوة بما يحدث فى فرق ومنتخبات كرة القدم، بهدف عمل فترات إعداد جيدة للوصول بالحكام إلى أفضل مستوى فنى وبدنى قبل انطلاق الموسم ومث تقليل الأخطاء وزيادة التركيز لدى الحكام.
2- مسئولية الخبير
وتنصب مسئولية الخبير الأجنبى على حكام الدرجة الأولى فقط الذين يديرون مباريات الدورى الممتازن وهو الأمر الذى سيقصر التطوير على مجموعة بعينها من الحكام فقط، دون التركيز على باقى الحكام وإحداث طفرة كبيرة فى التحكيم المصرى وهو التحدى الأكبر بالنسبة لمسئولى الجبلاية.
3 - متطلبات خاصة بقاعات المحاضرات
هناك متنطلبات أخرى للخبير الأجنبى قد يصعب على الجبلاية توفيرها بشكل مستمر، فى مقدمتها وجود قاعة محاضرات كبيرة مجهزة في كل محافظة للاجتماع بالحكام وكذلك ملعب للتدريب لاكتشاف حكام جدد وأجهزه قياس معدلات اللياقة البدنية لكل الحكام.
يهمك ايضا..
