رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل كان مو صلاح يستحق التواجد فى التشكيل المثالى لتشامبيونزليج؟

محمد صلاح
محمد صلاح

تعجب كثيرون مصريون، وغير مصريين من عدم اختيار محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي في التشكيل المثالي لبطولة دوري أبطال أوروبا 2022، وتم تفضيل عليه الثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيور، والفرنسي كريم بنزيما لاعبا نادي ريال مدريد الإسباني، والفرنسي كيليان مبابي لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

والتعجب سببه أن مو كان مؤثرا جدا مع ليفربول في هذه البطولة تحديدا لأنه كان الأعلى تهديفا في ليفربول، ومن ثم ساهم بأهدافه سواء بالتسجيل أو بالصناعة في قيادته إلى المباراة النهائية. 

لم يتغيب مو عن أي لقاء في هذه البطولة إذ شارك في 13 لقاء منها 7 لقاءات لعبها كاملة، ولم يتم استبداله، و4 لقاءات بدأ أساسيا لكنه خرج في الشوط الثاني، ومباراة واحدة فقط لم يبدأ أساسيا لكنه نزل في الشوط الثاني أمام فريق بنفيكا البرتغالي في مباراة الإياب في دور الثمانية، وأحرز فيها 8 أهداف، وهو رابع هدافو البطولة، وقدم تمريرتين حاسمتين.

افتتح مو أهدافه في شباك فريق إيه سي ميلان الإيطالي في الجولة الأولى في المجموعة الثانية، وهو كان هدف التعادل بهدفين لمثلهما، وتمكن ليفربول من الفوز في الأخير بنتيجة 3 – 2. 

وسجل هدفين في مرمى فريق بورتو البرتغالي في الجولة الثانية هما الأول، والثالث ليتقدم ليفربول بثلاثية نظيفة، وفاز ليفربول بنتيجة عريضة 5 – 1. 

ومثلهما في فوز ليفربول على فريق أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 3 – 2 في الجولة الثالثة، وهما الأول ليتقدم ليفربول بهدف نظيف، والثالث ليكسر حالة التعادل ليفوز ليفربول بنتيجة 3 – 2.

وهدف وحيد في انتصار ليفربول على بورتو بهدفين دون رد في الجولة الخامسة، وهو كان الهدف الثاني.

ومثله في شباك ميلان في الجولة السادسة والأخيرة، وهو كان هدف التعادل بهدف لكل منهما، واستطاع ليفربول أن يفوز بنتيجة 2 – 1. 

إذن المباراة الوحيدة التي فشل فيها مو في احراز أي هدف فيها في دور المجموعات أمام أتلتيكو مدريد في الجولة الرابعة. 

وفي مباراة الذهاب في دور الـ16 سجل هدفا في انتصار ليفربول على فريق إنتر ميلان الإيطالي بهدفين دون مقابل، وهو كان الهدف الثاني.

 بعدها صام مو تماما عن إحراز الأهداف، واكتفى بتقديم تمريرتين حاسمتين فقط في لقائي الذهاب والعودة في دور قبل النهائي أمام فريق فياريال الإسباني، الأول كان في مباراة الذهاب، وصنع الهدف الثاني الذي سجله السنغالي ساديو ماني ليفوز ليفربول بهدفين نظيفين أما الثاني فقد صنعه للبرازيلي فابينيو تافاريس ليقلص ليفربول النتيجة إلى 1 – 2. 

في حين فينسيوس لعب 13 مباراة، ولم يسجل سوى 4 أهداف لكنه صنع 7 أهداف.

بينما مبابي لم يشارك سوى في 8 لقاءات، واحرز 6 أهداف، وقدم مثلها تمريرات حاسمة.

وخرج باريس سان جيرمان من دور ثمن النهائي على يد ريال مدريد.

أما بنزيما فقد سجل 15 هدفا ليحصل على الحذاء الذهبي، وصنع هدفين في 12 مباراة أي لم يسجل في 4 مباريات فقط منها مباراة تغيب عنها بسبب الإصابة أمام إنتر في الجولة السادسة في المجموعة  الرابعة.

مو لا يتفوق على بنزيما فقط لكن رقميا يتفوق على كل من مبابي، وفينسيوس لكن ربما ابتعاد مو عن التهديف حيث لم يسجل سوى هدف في الأدوار الإقصائبة، ولم يسجل في المباريات السبع الأخيرة بشكل عام.

ومبابي تحديدا بالرغم من الاعتراف بموهبته وقدراته وأنه أعلى معدل تهديفي من مو إلا أنه فريقه تم اقصاءه من أول دور إقصائي لكن مو أعلى منه تهديفا بشكل عام، ونجح في الوصول بفريقه إلى المباراة النهائية.