رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لثالث مرة يفشل الأهلى فى الاحتفاظ بدورى أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالى

موسيماني وجوزيه
موسيماني وجوزيه

فشل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني لفريق الأهلي في تجاوز إنجاز البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق إذ لم يتمكن موسيماني من قيادة الأهلي للاحتفاظ بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي.
وكان الأهلي قد خسر المباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا أمام فريق الوداد الرياضي المغربي بهدفين نظيفين. 
وكان موسيماني قد استطاع أن يقود الأهلي للحصول على لقبين متتاليين، الأول كان في عام 2020 حين فاز على الزمالك في المباراة النهائية بنتيجة 2 – 1. 
والمدهش أن في هذه البطولة أقصى الأهلي فريق الوداد من دور قبل النهائي بعد أن تغلب عليه في مباراتي الذهاب والإياب بهدفين دون رد، و3 – 1 على الترتيب.
أما الثاني، فكان في عام 2021، وحينها فاز الأهلي في المباراة النهائية على فريق كايزر شيفس الجنوب إفريقي بـ3 أهداف دون رد على المركب الرياضي محمد الخامس.
والمدهش أن كايزرشيفز في هذه البطولة قد تمكن من الإطاحة بالوداد من دور الأربعة حيث هزم بهدف دون مقابل في لقاء الذهاب على المركب الرياضي محمد الخامس، وتعادله معه سلبيا في لقاء العودة على ملعب سوكر سيتي.
على الجانب الآخر الأهلي مع جوزيه حصد أيضا اللقب مرتين متتاليتين، وهو أول مدير فني ينجح في ذلك، الأولي كانت في عام 2005، وتفوق في النهائي على فريق النجم الساحلي التونسي إذ فاز عليه بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب، وقبلها تعادل معه دون أهداف في مباراة الذهاب.
بينما الثانية، فكانت في عام 2006، وتفوق في النهائي على ناد تونسي آخر هو الصفاقسي بسيناريو غريب حيث تعادل معه إيجابيا بهدف لمثله في لقاء الذهاب على ملعبه، وتمكن من الخروج فائزا بهدف دون رد في لقاء العودة خارج ملعبه.
أما في عام 2007 كان فشل الأهلي الأول في الاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي حيث فقد اللقب على يد النجم الساحلي إذ تعادل معه سلبيا في مباراة الذهاب خارج ملعبه، وانهزم على ملعبه بنتيجة 1 – 3 في مباراة العودة. 
وفي عامي 2012، و2013 استطاع الأهلي أن يحرز اللقب لثاني مرة متتاليتين، ففي 2012 أمام فريق الترجي الرياضي التونسي، حيث تعادل معه إيجابيا بهدف لكل منهما في لقاء الذهاب على ستاد برج العرب لكن على الملعب الأوليمبي حمادي العقربي فاز عليه بنتيجة 2 – 1 في لقاء العودة، وكان المدير الفني في هذه البطولة هو حسام البدري.
أما في 2013 أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي إذ تعادل الأهلي معه إيجابيا بهدف لمثله في مباراة الذهاب، وهزمه بهدفين نظيفين في مبارة الإياب، ومدرب الأهلي في هذه البطولة كان محمد يوسف.
وفي عام 2014 لم يخسر المباراة النهائية لأنه لم يصل إليها أصلا، وخرج مبكرا جدا من دور الـ16 أي حتى فشل في التأهل إلى دور المجموعات على يد فريق الأهلي بنغازي الليبي الذي فاز عليه في لقاءي الذهاب، والعودة بنتيجتي بهدف دون رد، و2 – 3 على الترتيب.
إذا كان الأهلى لم يكن يستحق الخسارة في 2007، وكان يستحق فعلا الاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي، فإنه في البطولة المنقضية لم يستحق اللقب على الاطلاق لأنه خسر فنيا، وليس جمهورا أو تحكيما، وأي كلام غير ذلك كذب، ومحاولة لخداع الجماهير.