رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجندي ينفي اعتراضه على استبعاد الفروسية من الخماسي الحديث

 احمد الجندى
احمد الجندى

نفى البطل المصري أحمد الجندي صاحب فضية أوليمبياد طوكيو في الخماسي الحديث التصريحات التي نشرها أحد المواقع  على لسانه يتحدث فيها عن رفضه استبعاد الفروسية من اللعبة بعد أوليمبياد باريس ٢٠٢٤. 


ونشر الجندي بيانًا رسميًا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي يكذب ذلك الحديث جملة وتفصيلًا وأنكر أنه قد صرح بهذا الكلام من قبل.


وأكد الجندى أنه يوافق على هذا التغير لضمان بقاء اللعبة في الأوليمبياد بعد دورة باريس ٢٠٢٤ مؤكدًا أن ما كتبه سابقًا كان ردًا علي أحد منتقدي مستوى أخيه محمد في رياضة الفروسية في بطولة كاس العالم الأخيرة ببلغاريا. 


وأوضح الجندي أنه لم يتم أي اتصال بينه وبين أي صحفي من هذا الموقع حتي يعلم ماذا قصد بكلامه.


وقال صاحب فضية أوليمبياد طوكيو: "أنا أعشق رياضة الفروسية ولكنني موافق على خروجها من رياضتنا وهذا للصالح العام ولضمان إمكانية بقاء الخماسي الحديث في الدورات الأوليمبية بعد دوره باريس ٢٠٢٤". 


وأشار إلى أن رياضة الفروسية تعتمد على الحظ والعديد من أبطال الخماسى خسروا منافسات الأوليمبياد بسبب ذلك.


وأضاف: "رياضة الفروسية عندنا غير عادلة وذلك لأن الخيول يتم توفيرها من الدولة المنظمة للمنافسات وتقام قرعة لنا لتحديد اي حصان نخوض به المنافسات ودائمًا لا تكون جميع الخيول بالمستوي الجيد المطلوب وذلك به ظلم كبير لمن يقع بقرعته حصان غير جيد".


وأكمل الجندى: "تكلفة التدريب والبطولات وأدوات الخيل باهظة الثمن وهذا يجعل دول كثيرة غير قادرة على ممارسة الخماسي.. فلك أن تتخيل أن قارة إفريقيا بها ربع دول العالم (٥٤ دولة) وليس بها غير مصر وجنوب إفريقيا فقط الذين يلعبون على أعلى مستوى.. فأين العدل في هذا".


وطالب الجندى موقع  "Inside the games" بكتابة رأيه بوضوح وعدم نشر الاستنتاجات على لسانه، مشيرًا إلى أن موقفه واضح وصريح، وأنه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة أي صحفي أو جريدة أو موقع يكتب شيء كاذبًا على لسانه.