رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد صلاح وليفربول.. هل يسير على نهج الكبار أم يخرج من الباب الضيق؟

محمد صلاح
محمد صلاح

مازال مستقبل محمد صلاح قائد منتخبنا الوطني مع فريقه ليفربول الإنجليزي، محل شك حتى هذه اللحظة.

 

صاحب الـ29 عامًا يلعب موسمه الخامس مع ليفربول، منذ أن انتقل في صيف 2017 من روما الإيطالي، حيث كان حينها الصفقة الأغلى في تاريخ النادي.

 

ولم يتوصل الدولي المصري بعد مع إدارة الريدز على اتفاق لتجديد عقده الذي ينتهي صيف 2023 وسط تكهنات برحيله هذا الصيف.

 

صلاح سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول بعد 5 سنوات داخل أنفيلد، وبات محبوب الجماهير الأول.

 

وأكد صلاح تكرارًا أنه يريد أن ينهي مسيرته في ليفربول، لكن الموقف برمته في يد إدارة الريدز.

 

ويطمح صلاح أن ينهي مشواره في ليفربول وأن يتوج في نهاية مشواره بالتاريخ الذي يليق به وألا يخرج من الباب الضيق مثل الذين سبقوه.

 

ومر على ليفربول أساطير كثيرة اعتزلوا في النادي وخرج منهم البعض من الباب الضيق.

 

وعلى رأس هؤلاء الأساطير ستيفن جيرارد، قائد الفريق السابق، والذي استمر 17 عامًا في صفوف الفريق قبل أن يعتزل اللعب في 2015 ويتركه للتدريب.

 

إيان راش صاحب الـ60 عامًا والهداف التاريخي للفريق يأتي على رأس هؤلاء اللاعبين والذي لعب لأكثر من 13 عامًا لصفوف الفريق.

 

ومن ضمن الأساطير يتواجد كيني دالجليش الذي لعب تاريخه كله مع ليفربول من موسم 1977 حتى 1990 ثم تولي تدريب الفريق أيضًا في 2011.

 

وقد يواجه صلاح مسيرة أخرى مثل أساطير سابقين لكنهم خرجوا من الباب الضيق وعلى رأسهم لويس سواريز الذي لعب من 2011 وحتى 2014 بعدما رحل إلى برشلونة الإسباني وأغضب جماهير الريدز.

 

لاعب آخر هو البرازيلي فيليب كوتينيو التي كانت الجماهير تتغنى باسمه ورفض تجديد عقده ورحل إلى البارسا أيضًا.

 

وكان فيرناندو توريس واحدا من هذه الأمثلة بعدما أصبح هداف التاريخي ومعشوق الجماهير، ليصدم الجميع وينتقل إلى غريم في البريميرليج وهو تشيلسي.