رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد صلاح المدير الفنى لبلدية المحلة: إقامة دورى المحترفين فى القسم الثانى قرار تاريخى لإتحاد الكرة

محمد صلاح المدير
محمد صلاح المدير الفني لبلدية المحلة

لم نفقد الأمل في الصعود لدوري الأضواء وفارق النقاط يمكن تعويضه 

 محمد صلاح أحد المدربين البارزين في الكرة المصرية وحقق إنجازات كبيرة مع الفرق التي تولي تدريبها سواء في الدوري الممتاز أو القسم الثاني وفي الموسم الحالي يقود بلدية المحلة منذ الأسبوع الثامن بالمجموعة الثالثة في القسم الثاني ورغم الانتقادات التي تعرض لها فإنه يؤكد أن فريقه سينافس على الصعود للدوري الممتاز، وأن فارق النقاط مع الأوليمبي المتصدر يمكن تعويضه في المباريات المتبقية.

محمد صلاح يتحدث في الحوار التالي عن تطبيق دوري المحترفين في القسم الثاني وموقف البلدية من المنافسة على الصعود للدوري الممتاز.

* في البداية ماذا كان شعورك عندما طالبت جماهير بلدية المحلة برحيلك عقب الهزيمة أمام المصري بالسلوم؟

- أحترم الجماهير وأقدر موقفها ورغبتها في رؤية فريقها في دوري الأضواء، لذلك ألتمس لها العذر في الغضب بعد الهزيمة أمام المصري بالسلوم، خاصة فى ظل فارق الإمكانيات والخبرات بين الفريقين لكنها كرة القدم التي دائمًا ما تكون عامرة بالمفاجآت غير السارة، لأن البلدية كان بعيدًا عن مستواه في هذه المباراة.

فريق بلدية المحلة

* ماذا ستفعل لتفادي غضب الجماهير؟

- حرصت على تصحيح كل الأخطاء التى حدثت خلال المباراة، ونجحنا في الفوز على الرجاء والمجد السكندري، وأثق أن مشوار الدوري ما زال طويلًا والفارق بين الأوليمبي المتصدر والبلدية 9 نقاط وهو فارق يسهل تعويضه في ظل وجود 8 مباريات متبقية لكل فريق محصلتها 24 نقطة وسوف تشهد المواجهات القادمة مفاجآت بالجملة.

 

* لكن البعض يري أن الفارق مع الأوليمبي كبير ويصعب تعويضه؟

المباريات القادمة بالنسبة للبلدية غير مسموح فيها بالتفريط فى نقاط جديدة، وسوف نتمسك بالأمل حتى نهاية المشوار.. وقد تسلمت قيادة الفريق خلفًا لحسن موسى الذي تقدم باستقالته عقب الهزيمة من المجد السكندرى بهدفين مقابل هدف وقيادته للفريق فى 7 مباريات حقق خلالها 3 انتصارات وتعادلين وتلقى هزيمتين، ورغم تواجد الفريق  في المركز الخامس حاليا فإن فرصته قائمة فى المنافسة على الصعود نظرًا لضيق فارق النقاط بين الأندية من الأول وحتى السادس.

 

* ما رأيك في إقامة دوري المحترفين في القسم الثاني الموسم بعد المقبل؟

- إقامة دورى المحترفين في القسم الثاني الموسم بعد القادم قرار تاريخي لاتحاد الكرة الجديد برئاسة جمال علام وهذا القرار كان حلم عمري وكنت أتمني تطبيقه منذ سنوات، لأنه سيعود بالفائدة علي الكرة المصرية من كل الجوانب وسيفرز لاعبين علي مستوى عال، ويمنح الفرصة لظهور جيل من المدربين المتميزين وذلك لقوة وشراسة المسابقة والتنافس علي التواجد بالمقدمة من أجل تحقيق حلم الصعود لدوري الأضواء.

 

* لكن بعض الأندية لا تملك الإمكانات المادية لخوض دوري المحترفين؟

- دورى المحترفين في القسم الثاني يتطلب مجهودًا ضخمًا من مجالس إدارات الأندية والسعي لتنمية موارد أنديتهم المالية حتى يتسنى لهم توفير الإمكانيات اللازمة لإبرام صفقات مميزة وتوفير تكلفة السفر بين المحافظات والمبيت في الفنادق بخلاف الالتزام بصرف قيمة عقود اللاعبين ومكافآت الفوز، حيث لن تقل ميزانية أى فريق عن 15 مليون جنيه في الموسم.

 

* ماذا تطلب من اتحاد الكرة بشأن دوري المحترفين؟

- أطالب مسئولي اتحاد الكرة بالتعاون مع الأندية عن طريق تسويق الدوري بصورة مميزة لدعم الأندية وذلك عن طريق بث أكبر عدد من المباريات تليفزيونيًا حتى لو أقيمت المباريات علي عدد أكبر من الأيام.

 

 البعض يؤكد أن الموسم المقبل سيكون الأصعب في القسم الثاني فما ريك؟

الموسم المقبل سيكون الأشرس في تاريخ  القسم الثاني لأنه الموسم الانتقالي لتطبيق دوري المحترفين الذي سيشهد هبوط أكثر من نصف أندية المسابقة، لذلك أشكر اتحاد الكرة علي اتخاذ القرار والحزم في تطبيقه ومنح الأندية الفرصة الموسم المقبل لتجهيز نفسها لدوري المحترفين.

* هل التدريب في القسم الثاني أصعب من الدوري الممتاز؟

-  التدريب في القسم الثاني أصعب بكثير من الدوري الممتاز، لأن المدرب مطالب بهدف واحد وهو الصعود، أما في الدوري الممتاز، فالمدرب أمامه 3 اختيارات: إما الحصول علي بطولة أو التواجد في المربع الذهبي أو البقاء في الدوري وسبق أن شهد دوري القسم الثاني بزوغ نجم أكثر من مدرب وأصبحوا من كبار مدربي مصر أمثال حسن شحاتة وصلاح الناهي والراحل حسن مجاهد وأيمن المزين  ومجدي عبدالعاطي.

 

أخيرًا من هم أفضل المدربين واللاعبين في الموسم الحالي؟ 

أحمد ساري في الأوليمبي وحسام عبدالعال في دكرنس وربيع ياسين في بتروجت وأحمد بيبو في أسوان من أفضل المدربين، أما بالنسبة للاعبين فهناك محمد عبدالعليم لاعب السكة ومحمد حمبوزو مهاجم الأوليمبي وشهاب شفيق لاعب البلدية وحسام باولو هداف بايونيرز وكارفالا مهاجم أبوقير للأسمدة، أما أفضل حارس مرمي فهو محمد مزيكا حارس مرمى إف سي زد.