رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكل يلعب لصالح بيب"| السقوط الأول لرانجنيك.. وكلوب يفشل فى فك شفرة توخيل

تشيلسي وليفربول
تشيلسي وليفربول

بهزيمة فريق مانشستر يوناتيد على يد فريق وولفرهامبتون واندررز بهدف نظيف لم تنته مباراة في الأسبوع الـ21 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة التعادل سوى لقاء وحيد جمع بين فريقي تشيلسي وليفربول بهدفين لمثلهما على ملعب ستامفورد بريدج.

وخسارة مانشستر يوناتيد ليست الأولى فقط تحت قيادة فنية من الألماني رالف راجنيك لكنها الهزيمة الأولى في السبع مواجهات الأخيرة أي منذ أن تعرض للخسارة أمام فريق واتفورد بنتيجة كبيرة 1 – 4 في الأسبوع الـ12، وكان المدير الفني وقتها هو النرويجي أولي جونار سولشاير، وبعدها فاز في 4 مباريات على فرق أرسنال، وكريستال بالاس، ونوريتش سيتي، وبيرنلي، وتعادل في لقائين مع فريقي تشيلسي، ونيوكاسل يوناتيد.

وتراجع مركز مانشستر يوناتيد إلى المركز السابع برصيد 31 نقطة بينما بانتصار وولفرهامبتون لم ينهزم في آخر 3 لقاءات إذ تغلب على برايتون، وتعادل مع تشيلسي، وظل في الترتيب الثامن بـ28 نقطة.

أما بالنسبة لمواجهة تشيلسي أمام ليفربول، فهي المباراة الثالثة على التوالي التي لم يتمكن فيها ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب من تحقيق الإنتصار على تشيلسي تحت قيادة مديره الفني الألماني الآخر توماس توخيل في البريميرليج، ففي الموسم الماضي انهزم ليفربول على يد تشيلسي بهدف نظيف في الأسبوع الـ29 على ملعب آنفيلد، وفي الموسم الحالي تعادلا إيجابيا بهدف لمثله في الأسبوع الثالث أيضا على ملعب آنفيلد.

وبهذا التعادل لم يفز تشيلسي في آخر مباراتين حيث تعادل إيجابيا بهدف لكل منهما مع فريق برايتون أند هوف ألبيون في الأسبوع الـ20 بينما ليفربول لم يتغلب في آخر 3 لقاءات حيث تعادل إيجابيا بهدفين لمثلهما مع فريق توتنهام هوتسبير في الأسبوع الـ18، وانهزم بهدف دون رد على يد فريق ليستر سيتي في الأسبوع الـ20.  

وبهذه النتيجة ظل كل فريق في مركزه دون تغيير إذ يحل تشيلسي وصيفا برصيد 43 نقطة بينما ليفربول يحتل المركز الثالث بـ42 نقطة.

وهذه النتيجة هي النتيجة الأسوأ على الإطلاق للفريقين لأنها أضرت بهما جدا، وأبعدتهما خطوة أخرى عن المنافسة على اللقب أمام مانشستر سيتي المتصدر بـ53 نقطة لأن كل فريق منهما لم يحصل سوى على نقطة يتيمة في الوقت الذي فاز فيه مانشستر سيتي على فريق آرسنال في نفس الأسبوع بنتيجة 2 – 1  ليتسع الفارق إلى نقطتين أكثر، أما في حالة فوز أي من الفريقين، ويحصد الثلاث نقاط كاملة كان سيقترب أكثر من مانشستر سيتي.

إذن لم يكن مانشستر سيتي يحلم بنتيجة أفضل من هذه.