رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

على رأسهم تيري هنري.. 5 لاعبين ظلمتهم الكرة الذهبية

الكرة الذهبية
الكرة الذهبية

يسعى اللاعبون للتألق وتقديم أفضل ما لديهم من أجل التتويج بجائزة "الكرة الذهبية Ballon d'Or"، والتي تُمنح لأفضل لاعب في العالم خلال العام.

وغالبًا ما يسيطر النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، على جائزة "الكرة الذهبية"، سواء بالتتويج بها، أو بالتواجد ضمن المرشحين الثلاثة لها.

وكانت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية قد أعلنت في شهر يوليو للعام الماضي، عدم منح جائزة الكرة الذهبية لعام 2020؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ولعل أكبر خاسر من قرار إلغاء جائزة "الكرة الذهبية" في عام 2020 الماضي، هو النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، بعدما حقق أرقامًا قياسية خيالية وتوّج بالسداسية التاريخية مع العملاق البافاري.

ولكن ليس ليفاندوفسكي وحده الذي تعرّض للظلم، بل هناك لاعبون آخرون ظلمتهم الكرة الذهبية، بعدم تواجدهم في القائمة النهائية المرشحة للفوز بالجائزة، وهم كالآتي: 

1- جاريث بيل

انضم جاريث بيل إلى صفوف ريال مدريد قادمًا من توتنهام، مقابل 86 مليون جنيه إسترليني في 2013، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم آنذاك.

وحقق بيل 4 ألقاب من دوري الأبطال الأوروبي خلال مواسمه الستة والنصف في برنابيو، لكنه لم يتواجد يومًا ما ضمن أبرز المرشحين الثلاثة للفوز بجائزة الكرة الذهبية.

واكتفى بيل فقط بالفوز بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج موسم 2012-2013 مع توتنهام، قبل أن يعود إلى صفوف النادي اللندني مرة أخرى على سبيل الإعارة من ريال مدريد.

 



2- تيري هنري

تمكن النجم الفرنسي تيري هنري من مساعدة أرسنال في التتويج  بلقب الدورى الإنجليزى، بجانب الصعود لنهائى دورى أبطال أوروبا عام 2006، وحصل على جائزة هداف البريميرليج، وأفضل لاعب فى الدورى الإنجليزي.

كذلك واصل تيري هنري تألقه مع برشلونة، تمكن من الحصول على دورى أبطال أوروبا عام 2009 والدورى الإسبانى.

لذلك يُعد هنري أحد أبرز اللاعبين الذين ظلمتهم الكرة الذهبية، خاصة عندما حل فى المركز الثانى فى ترتيب اللاعبين الأفضل فى العالم عام 2003 والثالث فى 2006 رغم إنجازاته الكبيرة سواء مع الفرق التى لعب معها أو مع منتخب بلاده.

 



3-  أندريا بيرلو

يُعد أندريا بيرلو، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، أحد أفضل اللاعبين في عالم كرة القدم؛ بسبب تنوع الألقاب التي حصل عليها مع الفِرق التي لعب لصالحها.

وتوّج بيرلو بلقب الدوري الإيطالي عدة مرات مع يوفنتوس، كذلك فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع ميلان عامي 2003 و2007، كما وصل للنهائى مرتين مع ميلان ويوفنتوس عامى 2005 و2015.

أما مع منتخب إيطاليا، فقد فاز بيرلو بلقب كأس العالم 2006، وكان ضمن التشكيلة الذهبية للإيطاليين في تلك البطولة، وساهم فى وصول منتخب بلاده للنهائى فى يورو 2012، ورغم كبر سنه إلا أنه استمر فى تقديم الأداء الرائع مع يوفنتوس، حتى رحل بعد انتهاء موسم 2015، وبالتأكيد فقد ظلمته الكرة الذهبية نظرًا لأرقامه وإنجازاته.

 



4- واين روني

في عام 2014، تم وصف واين روني كأفضل مهاجم شاب على مستوى العالم، ليقرر نادي مانشستر يونايتد خطف اللاعب من ناديه إيفرتون.

وفي موسم 2007-2008، ساهم واين روني في مساعدة مانشستر يونايتد في التتويج بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وفي موسم 2009-2010، تمكّن واين روني من تسجيل 34 هدفًا.

وفي موسم 2011-2012، توّج واين روني بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، لكنه لم يتمكن من التواجد ضمن أبرز 3 مرشحين للفوز بالكرة الذهبية.

 



5- فرانشيسكو توتي

منذ عام 1990، فاز لاعبان إيطاليان فقط بجائزة الكرة الذهبية وهما روبيرتو باجيو وفابيو كانافارو، كما تواجد لاعبون أمثال باولو مالديني وجانلويجي بوفون ضمن المرشحين للفوز بالجائزة، بينما تم تجاهل اختيار قائد روما التاريخي فرانشيسكو توتي.

ويُعد توتي أكبر أسطورة في تاريخ روما، بعدما شارك في 785 مباراة، كإنجاز لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ النادي الإيطالي.

كذلك يُعد توتي أفضل هداف للجيلاروسي على الإطلاق برصيد 307 أهداف، على مدار 23 موسمًا مع النادي، وتم اختياره أفضل لاعب في الدوري الإيطالي لكرة القدم 5 مرات.

ليس هذا فحسب، بل توّج توتي أيضًا بلقب إسكوديتو وحيد في مسيرته، كما حقق لقب المونديال في 2006، لكنه لم يسبق له الترشح ضمن أبرز 3 لاعبين في العالم في جائزة الكرة الذهبية.