رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إصابة الشناوي.. أيام الحضري معدودة في جهاز المنتخب المصري

الشناوي والحضري
الشناوي والحضري

باتت أيام عصام الحضرى مدرب حراس مرمى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، معدودة بين صفوف الجهاز المعاون للبرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للفراعنة، بعد الأزمة التى حدثت بين الحضرى ومحمد الشناوى خلال معسكر المنتخب الذى انتهى، أمس الإثنين، وكانت النتيجة تعرض الشناوى لإصابة عضلية خلال مباراة مصر وليبيا التى أقيمت مساء أمس وانتهت بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة.

والتقطت كاميرات التليفزيون محمد الشناوى وهو يوجه اللوم لمدربه عصام الحضرى أثناء لحظة مغادرته ملعب المباراة، بعد تعرضه لإصابة عضلية فى القدم اليسرى، الأمر الذى يعكس مدى توتر العلاقة بين الحضرى والشناوى خلال أول معسكر للفراعنة.

وكشف أحد أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى السبب الرئيسى وراء أزمة الشناوى مع الحضرى، حيث أكد أن الأزمة بدأت خلال المران الذى أقيم قبل مباراة ليبيا الأولى فى القاهرة بيومين، عندما طلب عصام الحضرى من محمد الشناوى تنفيذ ثلاث مجموعات تدريبية فى وقت واحد بدلًا من مجموعتين بالتبادل مع زملائه الحراس، وهو ما رفضه الشناوى خوفا من التعرض للإصابة.

واضطر كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب منح الشناوى راحة من باقى المران، وتم تناول الأمر فى وسائل الإعلام على أن الشناوى غادر المران بعد شكواه من بعض الآلام، لكنه عاد فى اليوم السابق للمباراة وشارك فى المران بشكل طبيعى بعد احتواء الأزمة.

بعد مباراة ليبيا فى القاهرة أصر عضام الحضرى على طلبه بضرورة قيام الشناوى بتنفيذ ثلاث مجموعات تدريبية، محاولًا إقناعه بأن ذلك سيزيد من قدراته وإمكاناته، وأنه عندما كان حارسًا للمنتخب الوطنى قبل اعتزاله كان يتحامل على نفسه وينفذ ثلاث مجموعات تدريبية مع كل مرة، برغم أن زملاءه فى المنتخب يقومون بتنفيذ مجموعة واحدة أو مجموعتين على الأكثر.

امتثل الشناوى لرغبة الحضرى خلال التدريبات، التدريب الذى سبق مباراة مصر وليبيا التى أقيمت فى بنغازى، لكن الحارس العملاق دفع الثمن بعد مرور ربع ساعة فقط من المباراة عندما تعرض لإصابة عضلية فى القدم اليسرى، دون تدخل من أي لاعب، ما دفعه لتوجيه اللوم للحضرى أثناء مغادرته أرض الملعب، متهما الحضرى بأنه السبب فى هذه الإصابة.