رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 دوافع تحفز الأهلى للفوز على الترجى فى نصف نهائى الأبطال

الكابتن

ضرب الترجي التونسي موعدًا ناريًا مع فريق الكرة بالنادي الأهلي، عندما يلتقي الفريقان ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكان قد تأهل النادي الأهلي إلى هذا الدور بعد تفوقه على ماميلودي صن داونز ذهابًا بهدفين في القاهرة، والتعادل إيابًا  بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا.

وعلى الجانب الآخر، وصل الترجي التونسي لهذا الدور بعد تفوقه على شباب بلوزداد بالركلات الترجيحية، بعدما نجح في العودة من بعيد، وتحقيق انتصارًا في مباراة العودة بهدفين دون رد، ليعادل نتيجة هزيمته في الذهاب بنفس النتيجة، قبل أن تنصفه الركلات الترجيحية في نهاية المطاف، ويتأهل لمواجهة الأهلي في نصف النهائي.

ومن المقرر أن تٌقام مباراة الذهاب بين الأهلي والترجي في نصف نهائي دوري الأبطال، في 18 يونيو المقبل، بينما تقام مباراة العودة يوم 25 من ذات الشهر.

ويقدم لكم "الكابتن" 3 دوافع تحفز الأهلي للفوز على الترجي:

1- الثأر من ثلاثية الترجي في 2018

يدخل النادي الأهلي هذه المواجهة المرتقبة أمام الترجي رافعًا شعار "الثأر"، حيث تمكن الترجي التونسي من التتويج بدوري أبطال إفريقيا على حساب النادي الأهلي نسخة 2018-2019، بعد الفوز على الأحمر في المباراة النهائية إيابًا بثلاثية نظيفة، مستغلًا هزيمته في الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وكانت قد شعرت جماهير الأهلي وقتها، بسرقة هذه البطولة من الفريق الأحمر، بعدما اعتدت بعض الجماهير التونسية على حافلة الفريق أثناء اتجاهها لملعب رادس، وأصيب على إثرها هشام محمد لاعب وسط الأهلي وقتها.

ويرغب النادي الأهلي في الثأر كرويًا بالمباراة المقبلة، من أجل رد اعتباره كرويًا أمام الترجي التونسي الذي حصد البطولة عام 2018 على حساب النادي الأهلي، لذلك من المتوقع أن يقدم لاعبو الأهلي ما بوسعهم من أجل الفوز بهذه البطولة.

2- حصد العاشرة وتكرار إنجاز الجيل التاريخي

بالطبع ينافس الأهلي على بطولة دوري أبطال إفريقيا، من أجل حصد البطولة الأغلى في القارة للمرة العاشرة في تاريخه، فبغض النظر عن اسم المنافس، فالأهلي لا يعترف سوى بالتتويج بالألقاب.

ففي حالة حصد النادي الأهلي بطولة النسخة الحالية، سيكرر إنجاز الجيل الذهبي للنادي الأهلي، بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا لعامين متتاليين، عامي 2012 و 2013.

وكان النادي الأهلي قد حصد بطولة دوري أبطال إفريقيا عن النسخة الماضية، بعد الفوز على الزمالك في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.

3- رهان شخصي لموسيماني وبداية حقيقية لجيل تاريخي

لا يخفى على أحد رفض بيتسو موسيماني، المدير الفني الحالي للنادي الأهلي، التخلي عن الفريق الأحمر، بعدما وصلته عروض لتدريب منتخب بلاده جنوب إفريقيا، فضلا عن الانتقادات التي يلقاها من الجماهير المصرية بسبب ابتعاد المارد الأحمر عن كرة القدم الجمالية في الفترة الأخيرة، وتحديدًا تحت ولايته.

لذلك فتتويج موسيماني بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، سيكون ردًا رادعًا على كل المشككين في إمكانياته الفنية، وبالتالي سيتخلى الجميع عن مبررات مطالباتهم برحيله عن تدريب الفريق.

ومن الجهاز الفني إلى اللاعبين، فالتتويج بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، سيكون بمثابة نقلة حقيقية في مسيرة بعض لاعبى الأهلي، وسيمنحهم ثقة كبيرة في أنفسهم من أجل مواصلة التحليق بنسر الأهلي عاليًا في المحافل الدولية لسنوات طويلة.