رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ينتقم تشيلسى من ليستر سيتى وينتزع منه المركز الثالث غدا؟

الكابتن

بدوافع الانتقام، وتعويض خسارة كأس الاتحاد الإنجليزي يدخل تشيلسي مباراته في الأسبوع الـ37 أمام ليستر سيتي محاولا نزع المركز الثالث منه في الدوري الإنجليزي الممتاز على ستامفورد بريدج غدا في تمام الساعة التاسعة والربع مساء.  

يحتل تشيلسي المركز الرابع برصيد 64 نقطة جمعها من 18 انتصارا، منها 8 انتصارات فقط على ملعبه، و10 تعادلات، منها 6 على ملعبه أيضا، وهو ثالث أكثر الفرق تعادلا بالتساوي مع مانشستر يوناتيد، وهو ثالث أقل الفرق هزيمة بـ8 مرات، وهي مقسمة بالتساوى ما بين على ملعبه، وخارج ملعبه.

الفريق الوحيد الذي انهزم أمامه تشيلسي في مبارتي الدور الأول والثاني هو أرسنال.

سجل لاعبو تشيلسي 55 هدفا بمعدل 1.5 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد لكنه لا يتناسب مع الكتيبة الهجومية الدولية التي يملكها تشيلسي مثل الثلاثي الإنجليزي ماسون مونت، وكالوم هودسون أودوي، وتامي أبراهام، والألمانيين  كاي هافيرتز، وتيمو فيرنر، والأمريكي كريستيان بوليسيتش، والمغربي حكيم زياش، والفرنسي أوليفيه جيرو، كأنه منتخب عالم.

والمدهش لا يملك تشيلسي لاعبا واحدا ضمن قائمة الهدافين في البريميرليج، فلا يوجد لاعب تجاوز 6 أهداف، وسجلها 4 لاعبين، وهم الإيطالي جورجينهو، وأبراهام، وفيرنر، ومونت.

في حين لم تستقبل شباك تشيلسي سوى 33 هدفا، وهو ثاني أقوى خط دفاع بمعدل 0.9 في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد، ويدل على أن تشيلسي يملك لاعبين جيدين في خط الدفاع، وأيضا منظومة دفاعية متماسكة.

انتصار تشيلسي يرفع رصيده إلى 67 نقطة، وينقض على المركز الثالث دون منازع.

على الجانب الآخر يتواجد ليستر سيتي في الترتيب الثالث بـ66 نقطة حصدها من 20 انتصارا، وهو ثاني أكثر الفرق انتصارا بالتساوي مع مانشستر يوناتيد منها 9 انتصارات على ملعبه، و6 تعادلات، وهو ثالث أقل الفرق تعادلا منها تعادل وحيد على ملعبه مع مانشستر يوناتيد،بينما تعادل 5 مباريات خارج ملعبه كلها مع فرق من المنطقة الدافئة، بينما خسر ليستر سيتي 10 مباريات منها هزيمتان فقط خارج ملعبه.

الفريق الوحيد الذي خسر أمامه ليستر سيتي في مباراتي الدور الأول والثاني هو وست هام يوناتيد.

وهذا يشير إلى أن ليستر سيتي قوي جدا خارج ملعبه، فهو جمع في تلك المباريات نقاطا أكثر، ربما لأنه يلعب كرة هجومية، جعلت منه  ثالث أقوى خط هجوم بـ65 هدفا، بمعدل 1.8 هدف المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع، وهداف الفريق هو الإنجليزي جيمي فاردي بـ13 هدفا.

في حين تلقت شباكه 44 هدفا بمعدل 1.2 في المباراة الواحدة، وهو معدل يشي ببعض الضعف في منظومته الدفاعية.

الفوز يصعد برصيد ليستر سيتي إلى 69 نقطة، ويضيق الخناق على ماشستر يوناتيد الوصيف، ويقلص الفارق بينهما إلى نقطة يتيمة، وإذا حدث، فسيكون ليستر سيتي فاز ذهابا وإيابا، وكانت مبارة الدور الأول انتهت لصالحه بهدفين نظيفين.

بالمناسبة إذا كان تشيلسي خسر أخر مبارة له أمام أرسنال بهدف دون رد، فإن ليستر سيتي فاز على مانشستر يوناتيد 2 – 1.

هذا الصراع يقع في حجر ليفربول الذي ينتظر الانقضاض على المركز الرابع، فهو يحتل المركز الخامس بـ 63 نقطة، فهزيمة أحد الفريقين أو التعادل يمنحه الأمل الذي كان بعيدا قبل 3 أسابيع.