رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 مكاسب للأهلي من خطأ الشناوي أمام سموحة

الكابتن

ارتكب محمد الشناوي حارس مرمى فرق الكرة بالنادي الأهلي خطأ جثيمًا، منح بها فريق سموحة 3 نقاط غالية، في المباراة التي جمعت فريقه ضد نظيره السكنري على ستاد الأهلي والسلام ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
وكان قد فاز فريق الكرة الأول بنادي سموحة على نظيره الأهلي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين، أمس الأربعاء.
تقدم فريق سموحة عند الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الأول عن طريق اللاعب " حليمو"، قبل أن يُعدل حسين الشحات النتيجة، لينتهي الشوط الأول، بهدق لكل فريق.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع سجل حسام حسن مهاجم سموحة، هدفًا قاتلا، من وسط الملعب، بعدما استغل تقدم محمد الشناوي لتنفيذ ركلة حرة من وسط الملعب، ولعب الكرة من لمسة واحدة لتسكن شباك الأهلي مُعلنة عن تلقى الأحمر هزيمته الأولى في دوري هذا الموسم.
وحرمت هذه الهزيمة النادي الأهلي من تصدر الدوري مؤقتا، حيث يحتل الأحمر المركز الثاني برصيد 30 نقطة، بينما جاء الزمالك في المركز الأول بـ33 نقطة، الزمالك خاض 15 مباراة حتى الآن، بينما لعب الأهلي 13 فقط.
ويقدم لكم "الكابتن" 3 مكاسب للأهلي من خطأ الشناوي ضد سموحة:_
1_ خطأ مباراة وليست بطولة 
بالرغم من أن هزيمة النادي الأهلي في مباراة أمس الأربعاء أمام سموحة، حرمت الأهلي من تصدر الدوري بشكل مؤقت في انتظار نتيجة مباراة الزمالك أمام الإنتاج الحربي إلا انه تظل حظوظ النادي الأهلي كبيرة جدًا لتصدر مسابقة الدوري الممتاز.
حيث يحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 30 نقطة، خلف الزمالك "المتصدر" بـ33، ولعب الزمالك مباريتين في المسابقة أكثر من النادي الأهلي، وهو ما يتيح للأحمر حال فوزه بهاتين المباريتين، في تصدر الدوري عن الزمالك بفارق 3 نقاط.
لذلك فهذا الخطأ كلف النادي الأهلي هزيمة مباراة وتأخر وصول لهدف التصدر للدوري، ولم يكلفه بطولة كاملة.
فالأهلي محظوظًا لأنه لم يحدث هذا الخطأ الكبير في مباريات دوري أبطال إفريقيا، والتي وصل الأحمر للدور ربع النهائي من منافستها، فخطأ مثل هذا بالبطولة الإفريقية، قد يكون سببًا مباشرًا في توديع المنافسة.  

2_ رسالة للأندية المصرية بضرورة تطبيق "العدل الكروي" 
سادت في الأونة الآخيرة عدت حالات متكررة تؤكد غياب العدل في بعض الأحيان، بشان مشاركات بعض اللاعبين مع أنديتهم وكانت آخرها قصة "المهدي سليمان وبيراميدز"، والتي كان أكد حارس مرمى الفريق السماوي في تصريحات تلفزيونية، على وجود قرار إداري بمشاركة شريف إكرامي في المباريات بغض النظر عن مستواه أو مستوى الحراس التي تنافسه في هذا المركز.
ومع اختلاف حجم غياب العدل في المواقف بين المهدي وعلي لطفي، حارس مرمى الأهلي، الذي شارك مباراة القمة الأخيرة أمام الزمالك وتصدى لركلة جزاء وكان سببًا رئيسيًا في فوز النادي الاهلي بمباراة الديربي أمام الزمالك، إلا أن مطالبات الجماهير الحمراء بمشاركته أساسيًا في مباراة سموحة، من أجل منح الثقة وحساسية المشاركة في المباريات حال غياب الشناوي، الذي لن يُكلف الأهلي شيئًا في إراحته بشكل أكبر خاصة بعد إصابته بـ"كورونا".

3_ هدف سموحة قتل "غرور" الشناوي

يومًا بعد يوم، وشعبية محمد الشناوي الحارس الأساسي للنادي الأهلي ومنتخب مصر، تزداد بعد الأداء المتميز الذي يحرص دائمًا على تقديمه وبشهادة جميع أطراف المنظومة الكروية في مصر.
قد يكون هذا الهدف هو رسالة لمحمد الشناوي، بضرورة التحلي بالهدوء والإتزان في مواجهة رسائل الحب والإشادة من جماهير ومحللي الكرة في مصر، حيث ظهر الشناوي في بعض المباريات الأخيرة سواء، مٌفرط في عصبيته خلال التعامل مع زملاؤه وحكام المباريات، ولعل آخرها حصوله على بطاقة صفراء خلال مباراة سيمبا التزاني، ومشادته مع محمد هاني بين شوطي مباراة المريخ السوادني.
لذلك فهذا الخطأ يصب في مصلحة النادي الاهلي لأنه لم يٌقصي الأهلي من بطولة، وكذلك لابد أن يستغله محمد الشناوي في تصحيح بعض الأشياء داخله.