رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليفربول ولايبزيج.. مباراة الخروج من عنق الزجاجة

ليفربول ولايبزيج
ليفربول ولايبزيج

يستضيف ليفربول الإنجليزي، فريق لايبزيج الألماني، مساء اليوم الأربعاء في المباراة التي ستجمعهما على ملعب "بوشكاش أرينا"، بالعاصمة المجرية بودابست ضمن إياب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.

 

وتقرر إقامة المواجهة في بودابست بعد قرار من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على خلفية حظر السفر المفروض من جانب السلطات الألمانية، على السفر إلى بريطانيا بسبب انتشار السلالة الجديدة لفيروس "كورونا".

 

ويخوض ليفربول، مواجهة الليلة منشيًا بانتصاره الثمين، ذهابًا على الملعب ذاته، بهدفين دون رد والذي وضعه على أعتاب التأهل للدور ربع النهائي.

 

ويأمل "الريدز"، في إنهاء سلسلة هزائمه التي تعرض لها على صعيد المحلي بعد تلقيه خسارتين أمام كل من تشيلسي وفولهام بنتيجة 1-0 في الجولتين الأخيرتين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

ويتمسك ليفربول بالمنافسة على التتويج بلقب دوري الأبطال بعد ضياع آماله في المنافسة على لقب "بريميرليج"، الذي حققه في الموسم الماضي، إلى جانب خروجه من منافسات بطولتي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.

 

أما لايبزيج، فيأمل في تعويض خسارته وتسجيل ثلاثة نظيفة على الأقل من أجل بلوغ الدور ربع النهائي، والسير في طريق تكرار إنجاز الموسم الماضي، عندما بلغ نصف نصف دوري الأبطال، قبل أن يودع المنافسات على يد باريس سان جيرمان.

 

ويقدم لايبزيج، نتائج رائعة في الدوري الألماني خلال الفترة الحالية، وكان آخرها، الفوز على فرايبورج بثلاثية نظيفة.

 

ويحتل لايبزيج، حاليًا المركز الثاني في جدول البوندزليجا برصيد 53 نقطة، بفارق نقطتين عن بايرن ميونيخ "المتصدر".

 

مباراة ستكون بمثابة عنق الزجاجة لعشاق الريدز في الموسم الحالي، في حال الفوز سوف يستعيد بطل نسخة 2018 بعض الشيء من ثقته ويستمر في البطولة، أمام الخسارة ستؤدي إلى استمرار الكارثة وانتهاء الموسم قبل أشهر من نهايته.

 

وسيكون اللقاء عنق الزجاجة أيضًا لمستقبل الألماني يورجن كلوب مع الفريق والتي أشارت تقارير إلى أن الإدارة تنوي الاستغناء عنه بعد سلسلة النتائج السلبية وتوديع الأبطال تعني رحيله، بجانب ذلك ارتباط اسمه بتدريب المنتخب الألماني عقب إعلان اتحاد بلاده عن رحيل المدرب الحالي يواكيم لوف عقب اليورو المقبل.

 

وستكون أيضًا المواجهة عنق الزجاجة لنجمنا المصري محمد صلاح الذي طالته الأقاويل والتقارير، بأنه يريد الرحيل نهاية الموسم الجاري إلى أحد قطبي الليجا برشلونة أو ريال مدريد، فحال الخسارة قد يتواصل الحديث عن ذلك أمام الفوز سينسي الجمهور هذه الأقاويل.

 

ورغم أن اللقاء ليس على أنفيلد، إلا أن ليفربول أصحاب الأرض في مواجهة اليوم ويمتلك الريدز سجلا أكثر من رائع أمام الألمان على ملعبه.

 

وفي 4 مباريات سابقة بالأبطال أمام أندية بايرن ميونخ، بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن لم يخسر أبدًا ليفربول بواقع 3 انتصارات وتعادل وحيد.