رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسباب الحقيقة لتعادل الزمالك مع وادى دجلة فى الدورى

من مباراة الزمالك
من مباراة الزمالك ودجلة

جاء تعادل الزمالك أمام وادي دجله في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الرابعة عشرة من عمر الدوري المصري، مخيبا للآمال لدى جماهير القلعة البيضاء، كما أغضب إدارة الزمالك أيضا، بعد تراجع النتائج مؤخرا وتبادل الجميع الاتهامات داخل البيت الأبيض.

 

ويرصد "الكابتن" 4 أسباب وراء تعادل الزمالك المخيب أمام دجلة وخسارة نقطتين في صراع المنافسة علي قمة الدوري.

 

تمرد اللاعبين

شهدت القلعة البيضاء خلال الـ 48 ساعة الماضية، تمرد عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك، وعدم نزولهم للتدريبات قبل مواجهة دجلة، بسبب أزمة المستحقات المالية المتأخرة، مما أدى لتشتيت تركيز لاعبي الفريق وانهيار الروح المعنوية لهم قبل مباراة اليوم حيث وضح أن غالبية اللاعبين ليسوا في كامل تركيزهم وأصبح اهتمامهم الأول هو الحصول على مستحقاتهم.

 

هبوط اللياقة البدنية

تمرد اللاعبين، وعدم خوض التدريبات الجماعية للفريق خلال الـ 48 ساعة الماضية، وقبلها الرحلة الشاقة إلى السنغال لأداء مباراة تونجيث في دوري أبطال أفريقيا واستمرار اللاعبين في الطائرة لما يقرب من 26 ساعة في رحلة السفر، و14 ساعة في رحلة العودة، كلها عوامل وأمور أدت إلى إرهاق اللاعبين وهبوط معدل اللياقة البدنية لديهم، حيث لم يتدرب الفريق قبل مباراة دجلة سوي 15 دقيقه فقط، وذلك بعد تحايل البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للفريق، على اللاعبين أمس من أجل خوض التدريبات.

 

التهرب من ركلة الجزاء

شهد ملعب ستاد السلام الدولي، حالة من التسيب والارتباك، في لقاء اليوم بسبب تهرب اللاعبين من تسديد ضربة الجزاء أمام دجلة، والتي احتسبها الحكم محمد عادل في الدقيقة 87 من زمن المباراة ، وكان من المفترض أن يسددها إما فرجاني ساسي أو محمود علاء، حسب الترتيب ولكن تهرب جميع اللاعبين من التسديد وابتعدوا عن منطقة جزاء دجلة ووضح الارتباك وعدم الثقة لدي جميع اللاعبين، وانتظروا أكثر من دقيقة، دار خلالها حديث جماعي للمحايلة على أي لاعب يسدد ضربة الجزاء، وظهر علي الجميع حاله من التوتر، مما جعل عبدالله جمعه يتخذ قرار تسديد ركلة الجزاء، وسط ارتباك شديد ليسددها بطريقة عشوائية وسط المرمى وأمسكها محمد عبدالمنصف حارس دجلة بسهولة.

 

تغييرات خاطئة

ساهمت تغييرات باتشيكو، في حدوث أخطاء فنية، وضعف القوة الهجومية للفريق، بعد تغيير مركز عبدالله جمعه، في الجبهة اليمني، ثم عاد إلى خط الوسط في الجبهة اليسري وأصبح يلعب مع أبو الفتوح في نفس المركز مما أدي إلى حدوث ارتباك في الملعب، والدفع بأسامة فيصل في مركز صانع الألعاب، بدل من مركزه الأساسي كرأس حربة، وانتقال أوباما إلى الجناح الأيمن في غير مركزه ، مما أدى إلى تراجع المستوى الهجومي وهروب المباراة من باتشيكو وتحديد عقب تغيير أشرف بن شرقي الذي أهدر فرصا سهلة في الشوط الأول.