رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكابتن" يكشف حقيقة تعرض عماد النحاس لمؤامرة من لاعبى المقاولون

الكابتن

لا تعبر نتائج فريق الكرة الأول بنادي المقاولون العرب عن المجهود والإمكانيات الكبيرة التي يبذلها مجلس الإدارة برئاسة المهندس محسن صلاح والدور الكبير للمهندس محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة بالنادي.

 

ولكن استمرار سوء الأداء وخروج الفريق المبكر من دور الـ32 لبطولة كأس مصر على يد بتروجت أحد فرق القسم الثاني بثلاثية، وكذلك الخروج المبكر أيضا من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية من نفس الدور بالإضافة لتراجع الأداء وسوء النتائج في مسابقة الدوري، جعل هناك شكوك حول عدد من اللاعبين الذين لم يظهروا بصورة طيبة ومستواهم الحقيقي حتى الآن مع ذئاب الجبل.

 

وكان لخط دفاع الذئاب التأثير الأكبر على سوء النتائج بسبب الأخطاء الفردية لدرجة جعلت المدير الفني يجرى تغييرات على هذا المركز بشكل مستمر لظهور العديد من لاعبي الدفاع بمستوى سيئ للغاية باستثناء حسن الشامي أكبر اللاعبين سنا ومجهودا في المعلب.

 

كذلك سوء حالة الدكة وتراجع مستوى البدلاء لدرجة جعلت المدير الفني يضطر لإجراء تغييرات رغم عدم قناعته بمستوى البدلاء.

 

كما أن كثرة الإصابات وابتعاد الصفقات الجديدة عن مستواهم وضع النحاس وجهازه المعاون في ورطة كبيرة خلال مباريات الفريق.

 

وحرص عماد النحاس على تقديم استقالته مرتين هذا الموسم، الأولى عقب الخروج من كأس مصر والخسارة أمام بتروجت بثلاثية والثانية بالأمس عقب الخسارة من أسوان بهدف دون رد في الدوري الممتاز، وتوقف رصيد المقاولون عند 11 نقطة فقط بعدما كان ينافس على وصافة الدوري في النسخة الماضية مع الزمالك وبيراميدز حتى الأمتار الأخيرة من عمر المسابقة.

 

وجاء ندم لاعبي المقاولون وتعهدهم على تصحيح المسار سببا في تراجع النحاس عن الاستقالة وعلى أمل أن يصدق اللاعبون ويعودوا لمستواهم الطبيعي قبل دخول الذئاب في دوامة الهبوط الحقيقية.