رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل موقعة نصف النهائى.. ماذا فعل الزمالك والرجاء فى آخر مواجهة بـ«القاهرة»؟

الكابتن

بعدما تأجلت عن موعدها الأصلي لمدة 11 يوما، وعقب أكثر من قرار اتخذه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" من أجل تحديد موعد مناسب لهذه المباراة، يلتقي أخيرا الزمالك المصري ضيفه الرجاء البيضاوي المغربي غدا الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

 

كان مقررا أن تجرى المباراة في 24 أكتوبر الماضي بملعب القاهرة الدولي، غير أن الإصابات العديدة بفيروس كورونا المستجد، التي داهمت فريق الرجاء عقب مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين بالدار البيضاء في 18 من نفس الشهر، تسببت في تأجيلها إلى الأول من نوفمبر الحالي.

 

مع استمرار تفشي الفيروس بشكل كبير بين لاعبي الفريق المغربي، قرر كاف تأجيل المباراة لأجل غير مسمى يوم الخميس الماضي، قبل أن يتخذ قراره النهائي بعدها بـ24 ساعة، بإقامة اللقاء اليوم.

 

وبعدما تغلب على الرجاء 1 - 0 في لقاء الذهاب، تبدو آمال الزمالك، الذي يمتلك خمسة ألقاب في البطولة، هي الأوفر– من الناحية النظرية- للصعود للمباراة النهائية وملاقاة غريمه التقليدي الأهلي المصري، الذي تأهل على حساب الوداد البيضاوي المغربي، بعدما تغلب عليه 5- 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بمواجهة الدور قبل النهائي الأخرى.

 

يكفي الزمالك التعادل بأي نتيجة من أجل الصعود للنهائي الثامن في تاريخه بدوري الأبطال، والأول منذ خسارته نهائي نسخة المسابقة عام 2016 أمام صن داونز الجنوب إفريقي، حيث يطمح للمضي قدما في البطولة لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2002، الذي توج به عقب فوزه على الرجاء بالتحديد في النهائي.

 

رغم ذلك، فإن الرجاء البيضاوي ما زال يتمسك بالأمل في تحقيق "الريمونتادا" وخطف بطاقة التأهل للنهائي من القاهرة، من خلال الفوز 2 - 0 على الزمالك، أو الانتصار بفارق هدف وحيد شريطة نجاحه في إحراز هدفين على الأقل.

 

يبدو هذا الأمر ليس بالغريب على الرجاء، الذي سبق له أن عوض خسارته 0 - 2 أمام الزمالك بالمغرب في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال العرب عام 2006، عقب فوزه 3 - 0 على الفريق الأبيض بالقاهرة في لقاء الإياب، ليشق طريقه في المسابقة التي توج بها في النهاية آنذاك.

 

من جانبه، يسعى الرجاء لوضع حد لنتائجه الهزيلة أمام الزمالك في المباريات الإفريقية، بعدما عجز الفريق المغربي عن الفوز على نظيره المصري في مواجهاتهما الثلاث التي جرت بينهما بدوري الأبطال، حيث خسر مرتين وحقق تعادلا وحيدا.

 

يفتقد الرجاء، الذي فاز بالبطولة أعوام 1989 و1997 و1999، ثلاثة من عناصره الهامة في اللقاء، وهم أنس الزنيتي، حارس المرمى الأساسي، وعبدالجليل جبيرة ومحمد دويك، بسبب استمرار إصابتهم بفيروس كورونا.