رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا سقط ريال مدريد لأول مرة في الجولة الافتتاحية على أرضه ؟

الكابتن

يبدو أن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد، واللاعبون كانوا مشغولين جدا بمباراة الكلاسيكو أمام فريق برشلونة في بطولة الدوري الإسباني، فلم يعطوا المباراة أمام فريق شاختار دونيتسك الأوكراني في الجولة الأولى في المجموعة الثانية في بطولة دوري أبطال أوروبا الإهتمام اللازم، وهو ما اتضح من تشكيلة زيدان التي بدأ بها المباراة إذ فضل إراحة كل من نجمه الأول المهاجم كريم بنزيما، ودفع ببديله الصربي لوكا يوفيتش، ولاعب الوسط الألماني توني كروس، وهما التغيران اللذان لجأ إليهما زيدان لإعادة الإتزان في الفريق مع بداية الشوط الثاني بجانب الدفع باللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور.

 ولكن حتى نكون منصفين، زيدان يعاني من اصابات في الفريق مثل اصابة قلب الدفاع الأساسي سيرخيو راموس، فاضطر للإستعانة بالبرازيلي إيدير ميليتاو، واصابه الظهيرين الأيمن الإسبانيين داني كارفاخال والفارو أودريوزولا، وعالج زيدان أزمة الظهير الأيمن بلاعب غير مناسب على الإطلاق هو الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي، واللاعب الأيسر على العموم يستطيع أن يلعب في كل المراكز داخل الملعب من حراسة المرمى حتى المهاجم الصريح باستثناء مركز واحد هو الظهير الأيمن لأنه يلعب وهو " ملووح " وعاجز عن القيام بواجبات المركز الدفاعية والهجومية ويتحرك خطأ داخل الملعب.

والسؤال لماذا لم يدفع زيدان بالإسباني لوكاس فاسكيز في المركز الظهير الأيمن خاصة إنه لعب مع زيدان في الموسم الماضي بعض المباريات في هذا المركز ؟

وطبعا بسبب التغييرات في خط الدفاع، فافتقد الانسجام بين أفراده ، وظهر واضحا في سوء التمركز، وسوء التغطية العكسية، فكان لاعبو شاختار خطيرين جدا مع كل هجمة، وساهم في ذلك بطء أرتداد اعبي خط الوسط، وسوء الانتشار بشكل عام.

في المقابل كان الريال ضعيفا وبطيئا في الهجمات المضادة،، حتى أن الهدفين بالمصادفة، الأول من مهارة فردية من الكرواتي لوكا مودريتش بقذيفة من خارج المنطقة، والثاني خطأ دفاعي بتمرير خاطئة أمام منطقة الجزاء مباشرة، فكان سهلا أن ينفرد فينسيوس، ويحرظ الهدف الثاني، خلاف ذلك لم يصلوا في هجمات خطيرة.

عموما تسبب عدم الإهتمام بالمباراة في خسارة الملكي لأول مرة على ملعبه في الجولة الأولى في التشامبيونزليج، فتستقبل شباكه ثلاثة أهداف في نصف ساعة تقريبا، ولا يستطيه التعويض بعد للتعديل، ليخرج لأول مرة خاسرا أمام شاختار بنتيجة 2 – 3 .

وكان الميرنجي على ملعبه قد التقى شاختار في الجولة الأولى في دور المجموعات في موسم 2015 – 2016، وفاز ريال مدريد برباعية نظيفة، وجدد الملكي فوزه في بنتيجة 4 – 3 في الجولة الخامسة.

وفي موسم 2003 – 2004 تغلب الملكي على فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي بنتيجة 4 – 2.

وفي موسم 2007 – 2008 فاز على فريق فيردر بريمن الألماني بنتيجة 2 – 1.

وفي موسم 2008 – 2009 تغلب على فريق باتي بوريسوف من روسيا البيضاء بهدفين نظيفين.

وفي موسم 2010 – 2011 فاز على فريق أياكس أمستردام الهولندي بهدفين دون رد.

وفي موسم 2012 – 2013 تغلب على فريق ماشستر سيتي الإنجليزي 3 – 2 .

وفي موسم 2014 – 2015 فاز على فريق بازل السويسري بنتيجة 5 – 1.

وفي موسم 2016 – 2017 تغلب على فريق سبورتينج لشبونة البرتغالي بنتيجة 2 – 1 .

وفي موسم 2017 – 2018 فاز على فريق أبويل نيقوسيا القبرصي بـ3 أهداف دون مقابل.

في موسم 2018 – 2019 تغلب على فريق إيه إس روما الإيطالي بثلاثية نظيفة.

ولكن خسر ريال مدريد من قبل مباراة الجولة الأولى، ولكن خارج ملعبه.