رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رابطة الدوري الإسباني تضع برتوكول العودة والحكومة توافق عليه

الليجا
الليجا

بدأت رابطة الدوري الإسباني إجراءات عودة الحياة لكرة القدم، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ووفقًا لما ذكرته إذاعة «كادينا سير»، فإن الحكومة الإسبانية وافقت على البرتوكول الذي قدمته الرابطة، لعودة النشاط الرياضي، وهو وضع الفِرق في فنادق ومدن رياضية، قبل 15 يومًا من انطلاق المنافسات، وإجراء اختبارات فحص لفيروس كورونا للاعبين والمدربين والطاقم الإداري أسبوعيًا.

 

وأفادت الإذاعة الإسبانية، أن مستشفي Synlab ستتكفل بفحوصات فيروس كورونا، على أن يتم البدء في الاختبارات يوم 28 أبريل، كما سيقوم الأطباء بتوقيع وثيقة قانونية للاعبين، تنص على ضمان السلامة وعدم انتقال العدوى.

 

من جانبها، أفادت صحيفة «آس» الإسبانية، أن خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، عقد اجتماعًا مع ممثلي أندية الدرجة الأولى والثانية، تناول خلاله عدة قضايا، منها تأثير التوقف الرياضي على اقتصاد الأندية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تيباس أخبر الأندية بالسيناريوهات المتوقعة، وكان بعضها أسوأ فيما يخص فقدان إيرادات التذاكر، خاصة أن الحكومة الإسبانية منحت الضوء الأخضر لعودة مباريات كرة القدم، ولكن خلف الأبواب المعلقة بدون حضور الجماهير، وذلك حتى بداية عام 2021، لاحتواء انتشار فيروس كورونا، ولحين اكتشاف "لقاح" مضاد للمرض.

 

وأوضحت الصحيفة أن خسائر الأندية الإسبانية من غياب الجمهور، يُقدر بـ119.5 مليون يورو، منها 117 مليون يورو لأندية الدوري الدرجة الأولى "الليجا".

 

ونوّهت الصحيفة أن القرار الجديد يفرض على الأندية الإسبانية تغيير خططها بخصوص بيع بطاقات الدخول للملاعب، حيث ستكون مجبرة على عدم بيعها في الصيف، وبدء الموسم المقبل 2020-2021 بدون جمهور، لحين صدور قرار جديد يسمح للجماهير بدخول الملاعب مجددًا.

 

وتُعد إسبانيا ثاني أكثر الدول الأوروبية تضررًا من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 21717 حالة، وإصابة أكثر من 208 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 184 ألف حالة، وإصابة أكثر من 2 مليون و648 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.