رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الألماني يؤكد قلة الخسائر المالية والأندية تستعد لاستئناف الدوري في مايو

الاتحاد الألماني
الاتحاد الألماني

كشف الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن الخسائر لن تكون ضخمة بالشكل المتوقع، في ظل أزمة تفشي فيروس "كورونا المستجد" "كوفيد-19"، وذلك نظرًا لأن الاتحاد يتمتع بتأمين ضد تأجيل المباريات الدولية.

ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية تصريحات شتيفان أوسنابروج، أمين صندوق الاتحاد الألماني، قائلًا: "الاتحاد الألماني لديه تأمين ضد إلغاء المباريات الدولية".

وأوضح: "هذا الأمر ينطبق على المباراتين الوديتين اللتين كانتا مقررتين في مارس الماضي، أمام إيطاليا وإسبانيا. وقيمة التأمين تكون مستحقة عندما يقوم طرف ثالث بإلغاء المباراة."

وقال أوسنابروج: "أتوقع خسائر كبيرة في جميع نواحي الإيرادات، مع أسوأ نسبة عجز في الميزانية، والتي تصل إلى 50 مليون يورو، قبل دفع الضرائب".

وأشارت الصحيفة إلى أن قيمة التأمين التي يحصل عليها الاتحاد الألماني محدودة، ولن تغطي قيمة الخسائر في الإيرادات، مؤكدة أن الاتحاد لديه تأمين جزئي أيضًا يتعلق بنهائي كأس ألمانيا.

وأكدت الصحيفة أن الاتحاد الألماني حصل على قيمة التأمين عند إلغاء مباراة ودية مع هولندا، في نوفمبر 2015، بعد فترة وجيزة من هجمات باريس الإرهابية.

من ناحية أخرى، تأمل الأندية الألمانية في استئناف النشاط الرياضي، حتى وإن كان خلف الأبواب المغلقة دون جماهير، بعدما توقفت في شهر مارس الماضي، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأفادت صحيفة «بيلد» أن وزير الصحة، ينس سبان، ومجموعة من المسئولين، قالوا إنه من المحتمل استئناف المباريات بدءًا من التاسع من مايو المقبل، ولكن في الوقت ذاته سيعتمد ذلك على خطورة الموقف من انتشار العدوى. 

وقال كارل هاينز رومنيجه، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، في بيان: "هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية جدًا بخصوص استئناف الموسم. من المهم الالتزام بأي تعليمات قانونية أو طبية فيما يتعلق بخفض نسبة المخاطر الصحية".

كذلك رحب بروسيا دورتموند بالأمر، وقال هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي للنادي: "هذا يوضح اقتناع الساسة بخطط رابطة الدوري، وبات الآن مطلوبًا من الأندية التمسك بتنفيذ ذلك".

ومن المنتظر أن تجتمع رابطة الدوري الألماني، يوم الخميس المقبل، لمناقشة آخر التطورات وبحث الموعد المحتمل لبدء النشاط.

وتعاني ألمانيا من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 4862 حالة، وإصابة أكثر من 147 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن. 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 171 ألف حالة، وإصابة أكثر من 2 مليون و499 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.